“إيلا للخدمات الإعلامية” تباشر استثمار لوحات الإعلانات في سوريا
بدأت شركة “إيلا للخدمات الإعلامية” استثمار اللوحات الإعلانية الطرقية في سوريا، بعد مرور عامين على توقف استثمارها من قبل “المجموعة المتحدة للنشر والإعلان والتسويق” المعروفة بـ”كونكورد” سابقًا.
وباشرت شركة “إيلا للخدمات الإعلانية” التي تعود ملكيتها إلى خضر علي طاهر، بصيانة لوحات الإعلانات الطرقية، خلال الأسبوع الحالي، بالتوازي مع وضع اسم الشركة الجديدة على اللوحات وأرقام التواصل معها، وفق ما نقله موقع “الاقتصادي” أمس، الاثنين 27 من كانون الثاني الحالي.
وأوقفت “المؤسسة العربية للإعلان” في 12 من أيلول 2017، عمل شركة “المجموعة المتحدة للنشر والإعلان والتسويق” التي كانت تستثمر في مجال الإعلانات الطرقية، بعد انخفاض أرباح الشركة في 2017، بنسبة 77%، مقارنة مع أرباحها في عام 2016.
وصدّقت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري على تأسيس شركة “إيلا للخدمات الإعلامية” المحدودة المسؤولية، في 27 من أيار عام 2019.
وتعمل الشركة في مجال تقديم الخدمات والأعمال المختصة بالدعاية والإعلان والتصاميم واستيراد وتصدير وتجارة المواد اللازمة، والدخول في المناقصات والمزايدات.
وأعلنت الشركة عزمها إنشاء 750 لوحة طرقية، عبارة عن شاشات “فليكس” مضيئة وإلكترونية بأحجام مختلفة، وشاشات “سمارت” تعمل بنظام أندرويد، بالإضافة إلى شاشات عرض فيديوهات وصور عن طريق الـ”USB”، يمكنها تخديم الفنادق والبنوك وأجنحة الشركات في المعارض.
إلى جانب شركة “إيلا” يملك خضر علي طاهر عددًا من الشركات، أبرزها شركة “إيما تيل” للاتصالات، وشركة “القلعة للحماية والحراسة والخدمات الأمنية”.
خضر علي طاهر المعروف باسم “أبو علي خضر”، وُلد عام 1976، وينحدر من منطقة صافيتا الشرقية في محافظة طرطوس.
وبرز اسم خضر علي طاهر في بداية عام 2019 بشكل مفاجئ، وتردد اسمه بشكل كبير بعد معركته مع وزير الداخلية، محمد خالد رحمون.
وأصدر رحمون قرارًا، في 21 من شباط 2019، طلب فيه منع التعامل مع “أبو علي خضر” أو الاتصال به بأي شكل كان، أو دخوله للوحدات الشرطية أو استقباله لأمور شخصية في الوحدات الشرطية كافة.
لكن بعد أسبوعين تراجع رحمون عن قراره بشأن منع التعامل مع خضر، وأصدر قرارًا في 10 من آذار الماضي، ألغى فيه مضمون القرار السابق وطلب إتلافه بعلم قادة الوحدات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :