“التلول الحمر” بيد المعارضة والجنوب يشتعل
شكّل مقاتلو المعارضة اليوم في ريف دمشق الغربي، تحالفًا عسكريًا موحدًا تحت مسمى “جيش الحرمون” بهدف فكّ الحصار عن عدة بلدات في القنيطرة ووصلها مع المناطق المحررة في الغوطة الغربية.
ويضم التحالف ألوية جبل الشيخ، عمر بن الخطاب، السيد المسيح، أجناد الشام، أسامة بن زيد، فرسان السنة، وحركتا أحرار الشام وشهداء الشام، وجبهة النصرة.
وباشر التشكيل معاركه اليوم، مسيطرًا على سرايا التلول الحمر الواقعة في المنطقة الفاصلة بين جبل الشيخ والقنيطرة، والتابعة للواء 90 في القنيطرة والريف الشرقي، ونشر تسجيلًا مصورًا يظهر مقاتليه داخلها.
وأسفرت المعارك، بحسب بيان رسمي للجيش، عن مقتل عددٍ من جنود الأسد وانسحاب البقية، إضافةً إلى اغتنام دبابة T52 وعددٍ من الأسلحة الثقيلة.
مراسل عنب بلدي في المنطقة أفاد بأن التلال الحمر تشرف على الأوتستراد الدولي بين ريف دمشق والقنيطرة من جهة بيت جن، بيت سابر، كفر حور، ما يعني قطع إمداد قوات الأسد والانتقال لموقع الهجوم بدل الدفاع.
وما تزال عدة كتائب وألوية تفصل بين قرى القنيطرة المحررة وأخواتها في الريف الغربي، وأبرزها الفوج 137 واللواء 68 واللواء 121.
وفي حال تمكنت المعارضة من إحكام سيطرتها على المنطقة ووصلت إلى ريف دمشق الغربي، فإن الأسد سيواجه أكثر من 35 ألف مقاتلٍ على خاصرة دمشق الجنوبية الغربية.
وتشهد المنطقة الجنوبية منذ بداية العام معارك عنيفة ضد قوات الأسد، تمكن خلالها مقاتلو المعارضة من السيطرة على مساحات واسعة في محافظتي القنيطرة ودرعا، كان آخرها السيطرة على اللواء 52 أكبر مقرات الأسد في درعا الأسبوع الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :