بعد محاصرة نقاط سابقة.. تركيا تثبت نقطة مراقبة جديدة في ريف إدلب
ثبتت تركيا نقطة مراقبة جديدة في ريف إدلب، بعد محاصرة نقاط سابقة من قبل قوات النظام السوري عقب تقدمها في المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الثلاثاء 28 من كانون الثاني، أن رتلًا عسكريًا يضم دبابات ومدافع دخل من معبر كفرلوسين شمال إدلب، متجهًا باتجاه نقاط المراقبة.
لكن شبكة “المحرر الإعلامية” التابعة لفصيل “فيلق الشام” المرافق للأرتال التركية، ذكرت أن الرتل التركي أنشأ نقطة جديدة في صوامع الحبوب جنوب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وأكدت الشبكة أن تركيا استطلعت المنطقة، الواقعة على الأوتوستراد الدولي (حلب- دمشق)، قبل عدة أشهر، مشيرة إلى أن الرتل مكون من قرابة 100 آلية عسكرية تركية، بينها عربات مصفحة تحمل معدات لوجستية وجنودًا ودبابات ومدافع وآليات حفر.
وثبت الجيش التركي، منذ مطلع 2018، في إدلب 12 نقطة مراقبة، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الموقع في محادثات “أستانة”، وركز الجيش التركي في انتشاره بإدلب على اختيار المناطق “الاستراتيجية” لإقامة نقاط المراقبة فيها.
لكن عقب تقدم قوات النظام في المنطقة، حوصرت نقطتان، خلال الشهر الماضي، الأولى في مدينة مورك بريف حماة والثانية نقطة الصرمان بريف إدلب، كما تجري معارك حاليًا بالقرب من نقطة المراقبة في معرحطاط بالقرب من مدينة معرة النعمان.
وتعرضت النقاط التركية سابقًا إلى استهداف مباشر من قبل قوات النظام، ردت عليه تركيا مباشرة، وسط تحذيرات من قبل المسؤولين الأتراك.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أعلن، الخميس الماضي، أن بلاده ستقوم بما يلزم في حال تعرضت نقاط المراقبة التركية في سوريا لأي اعتداء.
ويتزامن ذلك مع استمرار هجوم قوات النظام بدعم الطيران الروسي في المنطقة، إذ تمكنت من قطع الأوتوستراد الدولي (دمشق- حلب) المعروف بـM5″” بعد سيطرتها على عدة بلدات في أطراف مدينة معرة النعمان.
وبحسب مراسل عنب بلدي، فإن قوات النظام سيطرت على قرى الزعلانة والدانا وبابيلا والصوامع وتل الشيخ ومعصران ومنطقة رودكو جنوب خان السبل على الأوتوستراد الدولي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
English version of the article
-
تابعنا على :