أثارت منشورات للإعلامي فيصل القاسم اليوم الثلاثاء 16 حزيران، جدلًا بين متابعي صفحته على الفيس بوك.
وأتبع القاسم منشوره السابق بآخر قال فيه إن أهل السويداء ليسوا كتلة واحدة مع نظام الأسد، “كما تسمع البعض يقف مع النظام في التصدي للمؤامرة، تسمع في الوقت نفسه البعض الآخر يطالب باعتقال رئيس المخابرات العسكرية في المحافظة ويدعو الشباب للامتناع عن الالتحاق بجيش النظام”، مشيرًا إلى أن “التنوع في المواقف داخل السويداء موجود في كل المناطق السورية الأخرى”.
واعتبر أحد المعلقين على المنشور أن كلام القاسم خاطئ، مستشهدًا بقول أحد زعماء الدروز في السويداء بأن “الطائفة الدرزية تقف بجانب الرئيس الأسد في وجه المؤامرة”.
فيما طلب آخر من القاسم تسمية الأشياء بمسمياتها دون مواراة للحقيقة، مضيفًا “عليك بالنصح ﻷهل السويداء إن كان ينفع معهم وإلا الشمس نورها لا يحجب بمقالة هنا وكلمة هناك”.
في سياق آخر أفاد ناشطون محليون أمس الاثنين، بفصل 23 مدرسًا يتبعون لمديرية التربية في السويداء من عملهم، نتيجة تخلفهم عن الالتحاق بالخدمة العسكرية الإلزامية، بناءً على القرار الصادر عنها بتاريخ 2 حزيران الجاري.
وتعيش المدينة حالة من التوتر وسط حركات احتجاجية ضد سياسة التجنيد الإلزامي فيها، خاصة عقب إرسال بعضهم إلى اللواء 52 في درعا قبل تحريره الأسبوع الماضي، وبالتالي الإخلال بالوعود السابقة لنظام الأسد والتي نصّت على ألا يرسل الشباب الدروز للقتال خارج مناطقهم.