حملة اعتقالات لشباب في سقبا شرق دمشق
اعتقل الأمن العسكري عددًا من أهالي مدينة سقبا في ريف دمشق، الأسبوع الماضي، خلال حملة مداهمات استهدفت منازل المدينة ومحلاتها، بحسب ما وثقه ناشطون سوريون.
وبحسب ما ذكره موقع “صوت العاصمة” المعني بأخبار دمشق وريفها أمس، الأحد 26 من كانون الثاني، فإن الأمن العسكري اعتقل الأسبوع الماضي نحو 15 شابًا من سقبا، ستة منهم اعتُقلوا بحجة تخلفهم عن الالتحاق بالخدمة العسكرية.
جاء ذلك ضمن حملة استهدفت المدينة، اعتُقل خلالها ثلاثة من أصحاب المحلات التجارية وسبعة من المارة أوقفوا عند الحواجز التي نصبها الأمن العسكري في شوارع المدينة.
من جانبه أفاد “مركز الغوطة الإعلامي” عنب بلدي اليوم، الاثنين 27 من كانون الثاني، أن عدد المعتقلين من الغوطة، منذ 23 من آذار 2018 (تاريخ التسوية بين الفصائل والنظام) بلغ نحو ألف معتقل، 100 منهم شباب من مدن سقبا ومسرابا وحرستا ودوما وكفربطنا والتل بريف دمشق، واعتُقل القسم الأكبر منهم من مراكز إيواء النازحين.
وأوضح أن حملة الاعتقالات على عدد من مدن وبلدات ريف دمشق التي بدأت منذ عامين مستمرة حتى اللحظة، طال بعضها مدن وبلدات منطقة القلمون بريف دمشق.
20 معتقلًا فقدوا حياتهم تحت التعذيب، وسط بقاء أخبار أغلبية المعتقلين مجهولة، وذلك بحسب ما أفاد به المركز.
وحول أسباب الاعتقال، قال المركز إن الاعتقالات تجري على أساس تهم تتعلق بالتخلف عن الخدمة العسكرية الإلزامية أو الاحتياطية، أو بحيازة سلاح أو التواصل مع من يسميهم النظام “الإرهابيين” ودعمهم، بحسب تعبيره.
وتكررت أخبار المداهمات والاعتقالات بحق مدنيين في عدد من أحياء دمشق وبلدات في ريفها، كان أحدثها ما وثقه المركز، في 8 من كانون الثاني الحالي، إذ أفاد باعتقال ثمانية أشخاص بينهم امرأتان في دمر بدمشق، ليتبين لاحقًا أن المعتقلين قدموا من غوطة دمشق بعد إجراء ما يسمى بـ”تسوية حال”.
ونشر “صوت العاصمة” مطلع العام الحالي تقريرًا يفيد بتوثيق نحو ألف و200 حالة اعتقال بحق عناصر “التسويات” والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، كما لفت التقرير إلى اعتقال نساء بتهم التواصل مع مطلوبين للنظام السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :