شهدت منطقة جبل الزاوية وسراقب بريف إدلب نزوح الأهالي باتجاه المناطق القريبة من الحدود التركية، بعد تقدم قوات النظام وسيطرتها على بلدات على الأوتوستراد الدولي.
ورصد مراسل عنب بلدي اليوم، الاثنين 27 من كانون الثاني، حركة نزوح كبيرة من جبل الزاوية وريف سراقب وأريحا، نحو الحدود في الشمال السوري.
وقالت إحدى النازحات لعنب بلدي، إن النزوح جاء بعد تقدم قوات النظام في الريف الشرقي وخوفًا من قطع الطرقات بين المدن والبلدات.
وأضافت أن القصف المروحي والحربي لم يهدأ طوال الليلة الماضية، مشيرة إلى أن المدنيين ينزحون نحو المجهول على الحدود التركية.
من جهته وثق فريق “منسقو الاستجابة” نزوح أكثر من خمسة آلاف عائلة من مناطق أريحا وسراقب وخان السبل خلال الـ24 ساعة الماضية.
ورفع الفريق حالة الطوارئ لدى الفرق المدنية التابعة له، لمتابعة حركة النزوح الأخيرة، كما طالب المنظمات الدولية والحقوقية المحلية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدانة تصعيد روسيا وقوات النظام.
وتأتي حركة النزوح بعد تمكن قوات النظام من قطع الأوتوستراد الدولي (دمشق- حلب) المعروف بـM5″” بعد سيطرتها على عدة بلدات في أطراف مدينة معرة النعمان.
وبحسب مراسل عنب بلدي، فإن قوات النظام سيطرت على الزعلانة والدانا وبابيلا والصوامع وتل الشيخ ومعصران ومنطقة رودكو جنوب خان السبل على الأوتوستراد الدولي.
كما تحاول قوات النظام قطع أوصال مدينة معرة النعمان من الجهة الشمالية، إذ قطعت الطريق بين المعرة ومدينة سراقب وأريحا.
وتعتبر جبل الزاوية منطقة استراتيجية بسبب ارتفاعها وإطلالها على مساحات واسعة في إدلب وخاصة سهل الغاب، الأمر الذي صعّب على قوات النظام السيطرة عليها.
وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” استهداف تجمعات قوات الأسد في تلمنس بريف إدلب الشرقي بصواريخ “غراد”، ما أدى إلى تحقيق إصابات.
–