“الجيش الوطني” يتصدى لمحاولات تقدم النظام في ريف حلب الغربي
تصدى “الجيش الوطني” السوري التابع للمعارضة السورية لمحاولات تقدم قوات النظام المتكررة في ريف حلب الغربي، وسط معارك بين الطرفين على أطراف المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب أن قوات النظام حاولت التقدم اليوم، الاثنين 27 من كانون الثاني، على محور جمعية الزهراء في منطقة “إكثار البذار”.
وأضاف المراسل أن “الجيش الوطني” تصدى لمحاولة الاقتحام، ما أدى إلى انسحاب قوات النظام بعد خسائر في صفوفها.
من جهتها أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير”، المنضوية في صفوف “الجيش الوطني”، أنها تصدت لمحاولة تقدم لقوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة لها على محور “إكثار البذار” غربي حلب، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من القوة المهاجمة.
كما أعلنت تدمير مدفع “23 ميليمترًا” لقوات النظام على محور جمعية الصحفيين في ريف حلب الغربي إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع.
وتحاول قوات النظام منذ أيام التقدم في الريف الغربي لحلب، وخاصة من محور الصحفيين، والوصول إلى خان العسل التي تعتبر خط الدفاع الأول للمنطقة.
وتزامن التقدم البري لقوات النظام مع قصف مستمر من قبل الطيران الحربي على عدة مناطق في ريف حلب، بحسب ما أفاد به “الدفاع المدني”.
وبلغ عدد الغارات التي استهدفت بها قوات النظام وروسيا عدة نقاط في أرياف حلب الجنوبي والغربي والشمالي 25 غارة، ولم تسفر عن وقوع إصابات أو قتلى، بحسب “الدفاع المدني”.
كما يتزامن ذلك مع تقدم قوات النظام على محور معرة النعمان وسراقب في ريف إدلب، في محاولة للسيطرة على الطريق الدولي (دمشق- حلب) المعروف باسم “M5”.
وسيطرت قوات النظام، أمس، على الزعلانة والدانا وبابيلا والصوامع وتل الشيخ ومعصران ومنطقة رودكو جنوب خان السبل بريف إدلب على الأوتوستراد الدولي، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :