ما الأضرار التي خلفها انفجار سيارة مفخخة في اعزاز
قُتل مدني وأصيب حوالي 36 آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة اعزاز شمالي حلب أمس، الأحد 26 من كانون الثاني، بالإضافة إلى أضرار نتيجة تفجيرها في منطقة حيوية بالمدينة.
وتضم المنطقة المحكمة والكراج ومديرية الزراعة ومحطة محروقات خاصة، بالإضافة إلى مطعم المدينة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في اعزاز أن محكمة المدينة أغلقت أبوابها، اليوم، بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمبنى الواقع في محيط التفجير الناجم عن سيارة مفخخة أمام كازية “حموش” في المدينة.
كما تضرر مبنى الزراعة، وأكثر من 20 محلًا تجاريًا وكشكًا (براكية) تعرضت لدمار كامل وجزئي.
وطالب مواطنون في مدينة اعزاز بالقصاص من منفذي التفجير، وسط تخوف من إغفال الموضوع مجددًا بين القضاء والشرطة و”الجيش الوطني” السوري، كما حدث مع قضايا سابقة.
بينما توعد “الجيش الوطني” عبر بيان، بتتبع “خلايا الإرهاب” والاقتصاص العادل من الفاعلين، بحسب تعبيره.
وتشهد مناطق شمالي سوريا تفجيرات عديدة بعبوات ناسفة أو دراجات نارية وسيارات مفخخة، دون الوصول إلى الفاعلين أو تبنٍ من أي جهة.
وتتبادل تركيا و”قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الاتهامات حول الوقوف وراء تلك التفجيرات، بينما يُنسب بعضها إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتبادل فصيلا “أحرار الشرقية” و”الفرقة 20″ التابعان لـ”الجيش الوطني” السوري الاتهامات بالوقوف وراء إدخال سيارتين مفخختين إلى مدينة سلوك بريف الرقة، في 16 من كانون الثاني الحالي.
وتسبب التفجير بمقتل ثلاثة جنود أتراك وخمسة من عناصر “الجيش الوطني”.
وداهم “أحرار الشرقية” مقرات “الفرقة 20” في عدة مناطق بريف حلب، إثر اتهامها بالتفجير.
وفي 25 من تشرين الثاني 2019، انفجرت سيارة مفخخة في اعزاز قتل إثره شخصان وأصيب آخرون.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :