قيادة عسكرية عليا في الائتلاف.. هل تكون نواة الجيش الوطني؟
قررت الهيئة العامة للائتلاف المعارض تشكيل “القيادة العسكرية العليا” بما يتفق مع المادة 31 من النظام الأساسي، ويضمن تمثيل الكتائب والفصائل الفاعلة على الأرض.
وأفادت الهيئة العامة، بحسب بيان نشره الائتلاف في موقعه الإلكتروني، اليوم الاثنين، أن لجنة ستتولى العمل على تشكيل القيادة الجديدة اعتمادًا على معايير تم التوافق عليها، بالإضافة إلى تجميد المجلس العسكري الأعلى للأركان، والإبقاء على ممثلي كتلة الأركان داخل الهيئة العامة حتى تشكيل القيادة الجديدة.
وحددت مدة أقصاها شهر لإنهاء عمل اللجنة، التي تضم ممثلين عن جميع كتل الائتلاف، تجري تسميتهم خلال أسبوع واحد من اتخاذ القرار.
ويأتي الاتفاق بعد اجتماع دام ثلاثة أيام نوقش خلالها وضع المجلس العسكري الأعلى، والتطورات التي جرت داخله من تمثيل الكتائب المنضمة إليه على الأرض.
وعلمت عنب بلدي من مصدر داخل الائتلاف، أن اللجنة التي ستشكل قيادة المجلس العسكري، تتألف من 9 أعضاء، وبدأت منذ اليوم في المشاورات الجدية لإعادة التمثيل الحقيقي في المجلس العسكري من الفصائل العاملة على الأرض لخلق كيان عسكري شامل.
وأضاف المصدر أن اعتراضًا قدمه أعضاء في المجلس العسكري السابق حول تجميده، بينما أبقي على بعض الأعضاء الفاعلين والممثلين للفصائل العاملة على الأرض، منوهًا إلى أن “قرار حل المجلس العسكري كان ضروريًا والتشكيل الجديد سيكون إيجابيًا إذا طبقت المقررات بشكل جيد”.
وأكد أن هناك أنباءً حول دخول حركة أحرار الشام الإسلامية في المجلس العسكري، إضافة إلى فصائل أخرى بما فيها الجبهة الإسلامية سيتم التواصل معهم قريبًا، وفق المصدر الذي كشف عن تسمية العميد الركن أحمد بري، قائد المجلس العسكري في محافظة حماة سابقًا، لرئاسة الأركان بشكل مؤقت.
يشار إلى أن الائتلاف المعارض، يسعى عبر رئيسه خالد الخوجة، إلى تشكيل مظلة عسكرية تضم جميع الفصائل العسكرية في سوريا عدا جبهة النصرة وتنظيم “الدولة” تمهيدًا لتشكيل جيش وطني، وذلك خلال لقاءات عدة جمعته مع قادة الفصائل، آخرها كان مع قادة الجبهة الجنوبية في الأردن قبل أيام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :