ترامب ردًا على ظريف: لن نتفاوض معكم
رفض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إجراء مفاوضات مع إيران، وذلك ردًا على تصريحات وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، خلال لقائه مع صحيفة “دير شبيغل” الألمانية، الجمعة 24 كانون الثاني الحالي.
وقال ترامب عبر “تويتر” اليوم، الأحد 26 من كانون الثاني، “وزير الخارجية الإيراني يقول إن إيران تريد التفاوض مع الولايات المتحدة، لكنها تريد إلغاء العقوبات.. لا شكرًا”، وأعاد ترامب التغريدة باللغة الفارسية.
وزیر امور خارجه ایران می گوید ایران خواستار مذاکره با ایالات متحده است اما می خواهد که تحریم ها برداشته شود. @FoxNews @OANN نه، مرسی! https://t.co/fWdjR1DcUc
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 26, 2020
ورد ظريف عبر “تويتر” أيضًا على تغريدة ترامب اليوم، قائلًا إنه يجب على ترامب أن يبني بياناته وقراراته المتعلقة بالسياسة الخارجية على الحقائق، وليس على عناوين أخبار قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، أو ما يقوله مترجموه باللغة الفارسية، في إشارة إلى خطأ في ترجمة تصريحاته للصحيفة.
وأضاف، “يمكنه (ترامب) قراءة كل المقابلة التي أجريتها باللغة الإنجليزية، حتى يكون على علم أكثر”.
.@realdonaldtrump is better advised to base his foreign policy comments & decisions on facts, rather than @FoxNews headlines or his Farsi translators
To be better informed, he can read my entire interview (in English) https://t.co/eZR8NzuWXV
Too many words? Then just read this: pic.twitter.com/URkbUll49P
— Javad Zarif (@JZarif) January 26, 2020
ونشر ظريف صورًا لأجزاء من المقابلة مكتوبة باللغة الإنجليزية، عبر حسابه الرسمي في “تويتر”.
وكانت وسائل إعلام نقلت أنباء عن استعداد إيران للتفاوض مع الولايات المتحدة، رغم مقتل قائد “فيلق القدس”، قاسم سليماني، بضربة أمريكية، في 2 من كانون الثاني الحالي، بناء على من تصريحات ظريف لصحيفة “دير شبيغل” الألمانية، الجمعة الماضي.
وأكد ظريف للصحيفة أن سليماني كان في غاية الأهمية لإيران، وموته خسارة لا يمكن تعويضها، لكن مقتله لن يكون له تأثير على السياسة الإيرانية في المنطقة.
وحول سؤال الصحيفة عن إمكانية إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بعد مقتل سليماني، لم يستبعد ظريف “احتمال أن يغير الناس منهجهم ويدركون الحقائق”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :