غارات جوية تدمر مشفى في جبل الزاوية.. حصيلة الضحايا بازدياد
دمرت غارات جوية “مشفى الإيمان” في بلدة سرجة التابعة لجبل الزاوية بريف إدلب، لتزداد حصيلة الضحايا في المنطقة.
وأفاد فريق “الدفاع المدني” في إدلب عبر صفحته في “فيس بوك”، اليوم الأحد 26 من كانون الثاني، أن الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الروسية، بعد منتصف الليل أخرجت مشفى بلدة سرجة التابعة لجبل الزاوية عن الخدمة نهائيًا.
كما أصيب رجل أيضًا بتلك الغارات، مؤكدة فرق الدفاع عملها على تفقد المواقع المستهدفة وتأمينها تحت تحليق مكثف للطيران الحربي، بحد وصفها.
كما ووثق الدفاع المدني حصيلة ضحايا إدلب أمس السبت، 25 من كانون الثاني، الذين وصلوا لخمسة قتلى بينهم سيدة وطفلتين، وتسعة جرحى ينهم طفل وسيدتان وأربعة عناصر من الدفاع المدني، بقصف جوي روسي وسوري على قرى وبلدات ريف إدلب شمالي سوريا.
وقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة (أم وطفلتاها)، وأصيب ثلاثة آخرين بينهم امرأة وطفل جراء استهداف طائرات النظام السوري، منزلهم في قرية شنان بجبل الزاوية، بحسب الدفاع المدني.
ووفقًا للدفاع لم تختلف الحالة عن بلدة الرويحة، التي اُستهدف فيها مركز تلمنس للدفاع المدني، بغارات روسية، ما أدى لإصابة ثلاثة متطوعين بجروح طفيفة، وتدمير سيارة الإنقاذ وبعض المعدات في المركز، فيما أصيب متطوع من “الخوذ البيضاء” بفعل البراميل المتفجرة أثناء عمله على إخلاء نازحين من مدينة معرة النعمان.
وتوفي رجل متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في قصف سابق على المنطقة الصناعية في مدينة إدلب ليرتفع عدد القتلى في تلك المجزرة التي حصلت بتاريخ 15 كانون الثاني إلى 22 بينهم طفلان وعنصر من الدفاع المدني، بحسب ما أكد الدفاع المدني.
وتواصل قوات النظام قصفها بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مصحوبة بغارات جوية من الطيران السوري والروسي لريفي إدلب وحلب، إضافة إلى محاولة التقدم بريًا، رغم اتفاق “التهدئة” الموقع بين روسيا وتركيا، في 12 من كانون الثاني الحالي.
ووثقت فرق “الدفاع المدني”، أمس، استهداف 24 منطقة ب 99 غارة جوية 24 منها بفعل الطيران الحربي الروسي، و35 برميلاً متفجراً، بالإضافة إلى 182 قذيفة مدفعية و 10 صواريخ من راجمة أرضية.
وتشهد مدينة حلب منذ نحو شهر، استقدام تعزيزات عسكرية لقوات النظام على رأسها “الفرقة الرابعة”، تحضيرًا لشن عمل عسكري على ريفي حلب الغربي والجنوبي، كما تحاول قوات النظام التقدم على محاور ريف إدلب الجنوبي.
فيما تسعى فصائل المعارضة للتصدي لمحاولات التقدم، وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير”، عبر معرفاتها في مواقع التواصل الاجتماعي أمس، إن اشتباكات عنيفة وقعت نتيجة محاولة قوات النظام التقدم على محاور ريف إدلب الشرقي، أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام.
كما أعلنت مقتل وجرح عدد من ضباط وعناصر النظام، إثر استهداف تجمع لهم على محور معمل الكرتون غربي حلب بقذائف المدفعية الثقيلة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :