بحث في تركيا عن “السوري محمود” بعد “زلزال ألازيغ”
تصدر هاشتاغ “#suriyeli_mahmut” الوسوم الأكثر تداولًا في تركيا، بعد أن انتشر فيديو لسيدة تركية وهي تروي كيف أنقذ شاب سوري حياتها من بين الأنقاض جراء الزلزال.
وقالت السيدة التركية، أمس السبت 25 من كانون الثاني، في تسجيل مصور، “أتعرفون السوريين الذين نرميهم بالحجارة (ننتقدهم)؟ إن طفلًا منهم اسمه محمود ظل يحفر في الأنقاض بأظافره حتى تمزقت يداه وهو يحاول إخراجنا”.
وأضافت السيدة التركية أنها لن تنسى ذلك الموقف، “لقد كان نصف جسدي تحت الأنقاض وصرخنا أنا وزوجي، هل من أحد يسمعنا؟ لقد تم إنقاذنا بمعجزة، ومن أنقذنا سوري يدعى محمود”، بحسب ما ترجمت عنب بلدي للتسجيل المصور.
ووعدت السيدة بأنها بعد تعافيها وخروجها من المشفى، ستبحث عنه لتشكره على ما قدم من جهد، رغم أنه كان شخصًا عاديًا لا يملك المعدات المناسبة من أجل الحفر لينقذها بيديه العاريتين.
https://twitter.com/themarginale/status/1221086494749810688
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع، شاكرين السوري محمود.
#Suriyeli Mahmut da defolsun mu?#Deprem #Elazığ #Malatya pic.twitter.com/Zxiqibdfdc
— Umut Mürare (@umutmurare) January 25, 2020
كما تداولت وسائل إعلام تركية، ومن بينها وكالة “IHA”، التسجيل.
وتدعى السيدة التي تبحث عن الشاب نوردان أيدن، وهي ناجية من الزلزال الذي ضرب ولاية ألازيغ شرقي تركيا، يوم الجمعة 24 من كانون الثاني، بقوة 6.8 على مقياس ريختر.
وتلت الزلزال هزة ارتدادية بعد نحو 13 دقيقة بقوة 5.4.
الت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD)، في بيان لها فجر السبت، إن حصيلة ضحايا الزلزال وصلت حتى الآن إلى 20 شخصًا.
وبلغ عدد المصابين ألفًا و15 شخصًا، في ولايات: ألازيغ، وملاطيا، وديار بكر، وأديامان، وباطمان، وكهرمان مرعش، وشانلي أورفا، بحسب “AFAD”.
وشعر بالهزة المواطنون في كل من ولايات غازي عنتاب وقيصري وكهرمان مرعش ودياربكر وأضنة وهاتاي.
وكان زلزال شدته 5.8 درجات على مقياس ريختر ضرب مدينة اسطنبول في تركيا، في 26 من أيلول 2019، وشعر به السكان في عدة ولايات، كما وقعت 18 هزة ارتدادية بعد الزلزال، أكبرها بقوة 4.1 درجة، بحسب بيان لإدارة الكوارث التركية “AFAD”.
وتعد تركيا من المناطق المعرضة للزلازل في العالم، وخاصة اسطنبول، حيث تقع المدينة بالقرب من خط صدع كبير.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :