خرج العشرات من أهالي مدينة الحراك في درعا بمظاهرة تطالب بإطلاق سراح المعتقلين لدى قوات النظام السوري من أبناء المحافظة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الجمعة 24 من كانون الثاني، أن المتظاهرين طالبوا أيضًا برفع القبضة الأمنية عنهم، بالإضافة إلى مطالبتهم مؤسسات النظام بخفض الأسعار التي ارتفعت مع تراجع قيمة الليرة السورية.
ونشرت صفحات “فيس بوك” محلية صورًا تظهر المشاركين في الاحتجاجات، وهم يحملون لافتات تندد بالقبضة الأمنية وارتفاع الأسعار، وتدعو إلى “العيش بكرامة”.
ويوم أمس، انتشرت دعوات من قبل ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي للخروج بمظاهرات اليوم، وتحديدًا في مدينة جاسم وبلدة الكرك الشرقي بريف درعا.
ودعا الناشطون المتظاهرين للتنديد بالانتهاكات المستمرة لقوات النظام السوري بحق الأهالي، التي تمثلت بنقض وعوده بخصوص الإفراج عن معتقلي المحافظة.
ويتكرر خروج المظاهرات في محافظة درعا التي سيطرت عليها قوات النظام السوري عام 2018، دون أن تتوقف عمليات الاعتقال والتشديد الأمني.
كما شهدت المنطقة حالة من التوتر الأمني متمثلة بهجمات على مقرات عسكرية تابعة للنظام السوري وأجهزته الأمنية، إلى جانب اغتيالات يومية تطال شخصيات متهمة بالتعامل مع الأمن السوري، وسط عجر أمني عن السيطرة على الوضع المتفاقم في المنطقة.
أحدث المظاهرات خرجت في بلدة الكرك الشرقي في 13 من كانون الثاني الحالي، نتيجة دعوات بدأت عقب مقتل ثلاثة أشخاص على يد مصطفى مسالمة، الملقب بـ”الكسم” والذي كان قياديًا في “الجيش الحر” قبل انضمامه إلى فرع الأمن العسكري التابع لقوات النظام، بعد سيطرتها على المنطقة.
اقرأ أيضًا: مظاهرات وهجمات تعيد المشهد في درعا إلى ما قبل التسوية
–