ترامب يعلن عن نيته نشر خطته للسلام في الشرق الأوسط قبل الثلاثاء المقبل
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن اعتزامه كشف خطته للسلام في الشرق الأوسط، قبل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء المقبل.
وقال ترامب للصحفيين أمس، الخميس 23 من كانون الثاني، إنه يرغب فعلًا بالتوصل إلى اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين، واصفًا خطته بالـ”عظيمة”.
وأضاف ترامب، “إنها خطة ممتازة.. ستحقق النجاح في واقع الأمر”.
وتوقع ترامب أن يكون رد فعل الفلسطينيين سلبيًا على خطته في البداية، لكنه اعتبر أن الخطة ستعود عليهم بالنفع وستقدم لهم الكثير من المزايا، بحسب تعبيره.
وأشار ترامب إلى أن إدارته كانت قد تحدثت مع السلطة الفلسطينية بشأن الخطة، واعدًا بالحديث إليها مجددًا.
تصريحات الرئيس الأمريكي تأتي عقب إعلان البيت الأبيض عن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزعيم تحالف “أزرق أبيض”، بيني غانتس، واشنطن، الثلاثاء المقبل.
من جانبها سارعت السلطة الفلسطينية إلى تجديد رفضها خطة السلام الأمريكية، معتبرة أنها أحادية الجانب.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في بيان إنه “سيطالب إسرائيل بتحمل مسؤولياتها كاملة كسلطة احتلال، في حال تم الإعلان عن هذه الصفقة بهذه الصيغ المرفوضة”.
وأكد أبو ردينة رفضه القاطع للقرارات الأمريكية التي جرى إعلانها حول القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل، وموقفه الثابت “الداعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عبر عن ترحيبه بالدعوة التي وجهت له لزيارة واشنطن، معتبرًا أن ترامب يسعى من خلالها “إلى منح إسرائيل السلام والأمن اللذين تستحقهما”، وفق تعبيره.
وقال نتنياهو، “لم يكن لنا أبدًا صديق أفضل من الرئيس ترامب، يتم التعبير عن هذه الصداقة بجلوسنا في مقر السفارة الأمريكية بالقدس، وبقيام الرئيس ترامب بالاعتراف بها عاصمة إسرائيل وبالسيادة الإسرائيلية على الجولان”.
وكان المسؤولون الفلسطينيون أعلنوا مقاطعتهم للجهود الأمريكية للسلام، منذ أن اعترفت واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل في كانون الأول من عام 2017، معتبرين أن إدارة ترامب الداعمة لإسرائيل بشكل علني، تسعى إلى شراء الفلسطينيين وحرمانهم من دولة مستقلة.
وكان مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، جاريد كوشنر، أجرى جولتين سابقتين في منطقة الشرق الأوسط، بإطار ”صفقة القرن” المتمثلة بالخطة الأمريكية للسلام، دون تحقيق أي تقدم ملحوظ فيهما، الأولى في حزيران والثانية في أيلول من عام 2018.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :