أعلن “المركز الروسي للمصالحة” في سوريا مقتل عدد من قوات النظام السوري في ريف إدلب، بهجمات متفرقة في ريف إدلب، أمس.
وجاء في بيان المركز الذي نقلته أمس، الأربعاء 22 من كانون الثاني، وكالة “نوفوستي” الروسية، أن ثمانية من قوات النظام قُتلوا بثلاث هجمات متفرقة في محافظة إدلب، نفذها “الحزب التركستاني” في مناطق “خفض التصعيد”.
ويعتبر “الحزب التركستاني” من التشكيلات الجهادية العاملة على الساحة السورية، وعرف عنه قربه العقائدي من “جبهة النصرة” و”جند الأقصى” سابقًا، وكان له دور كبير في معركتي جسر الشغور ومطار أبو الظهور العسكري.
وأوضح “المركز الروسي للمصالحة” أن الهجمات الثلاث قُتل خلالها ستة من مقاتلي “التركستاني”، بينما لم يصدر عن الفصيل تأكيد، حول تنفيذه هجمات أو سقوط قتلى من مقاتليه.
اقرأ أيضًا: حجج تثيرها روسيا والنظام مع كل هجوم على مناطق المعارضة
وتشهد مدن وبلدات وقرى في ريف إدلب تصعيدًا عسكريًا من النظام السوري، وحليفته روسيا، منذ إعلان “التهدئة” في إدلب، بتوافق روسي- تركي، في 12 من كانون الثاني الحالي.
وقُتلت اليوم عائلة من خمسة أشخاص في غارات جوية استهدفت مدينة سراقب في ريف محافظة إدلب شمالي سوريا، كما طال القصف مدينة أريحا في الريف الغربي، بحسب “الدفاع المدني”.
وكان فريق “منسقو الاستجابة” في بيان له، أمس، أحصى أعداد الضحايا المدنيين نتيجة الاستهداف بالطائرات الحربية، بالإضافة إلى أعداد النازحين، نتيجة التصعيد على المحافظة منذ 14 من كانون الثاني الحالي.
ووصلت أعداد الضحايا المستهدفين بالطائرات الحربية إلى 73 مدنيًا، منهم 27 طفلًا وست النساء و39 رجلًا وشخص واحد من كوادر العمل الإنساني.
–