جاويش أوغلو يعلّق على وضع النقاط التركية في إدلب

camera iconوزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو - 23 كانون الثاني 2020 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده ستقوم بما يلزم في حال تعرضت نقاط المراقبة التركية في سوريا لأي اعتداء، مشيرًا إلى تدفق آلاف السوريين إلى حدود بلاده.

وأوضح جاويش أوغلو اليوم، الخميس 23 من كانون الثاني، أن إحدى نقاط المراقبة التابعة لبلاده باتت حاليًا داخل المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام السوري، وفق وكالة “الأناضول” التركية.

وتحاصر قوات النظام وروسيا نقطة المراقبة التركية الواقعة بمنطقة الصرمان بريف إدلب الشرقي، ونقطة المراقبة الواقعة في مورك بريف حماة.

وفي 27 من كانون الأول 2019، قالت مصادر عسكرية تركية، عقب مؤتمر صحفي للمتحدثة باسم وزارة الدفاع التركية، ناديدا شبنم أكطوب، “إذا حصل هجوم على هذه النقاط، فإنها قادرة على الدفاع عن نفسها وقادرة على القتال”، وفق وكالة “الأناضول”.

وسبق أن أوضح النظام السوري موقفه من نقاط المراقبة التركية التي يحاصرها، في ريفي إدلب وحماة.

وفي 24 كانون الأول 2019، قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم،  في حديث لقناة “روسيا اليوم”، إنهم لن يتعرضوا لنقاط المراقبة التركية، وخاصة التي باتت قوات النظام تحاصرها كنقطتي مورك والصرمان.

وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم (وكالة تاس)

وحول ملف إدلب، قال جاويش أوغلو اليوم، إن 400 ألف شخص بدؤوا بالتحرك نحو الحدود التركية هربًا من القصف، مشيرًا إلى أن النظام السوري لا يؤمن بالحل السياسي بل يريد الحل العسكري.

وكانت روسيا وتركيا اتفقتا على “تهدئة” لوقف إطلاق النار والهجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” بمحافظة إدلب، وتم تحديد فجر الأحد، 12 من كانون الثاني الحالي، موعدًا لبدء العمل بالاتفاق، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية.

إلا أن القصف استمر على قرى ومدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي، في محاولات من النظام التقدم على الطريق الدولي “M5″، الواصل بين مدينتي حلب ودمشق، والمار في عمق محافظة إدلب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة