
مدخل قسم الطوارئ في مستشفى معمار سنان في منطقة Büyükçekmece في إسطنبول (Haberler)
مدخل قسم الطوارئ في مستشفى معمار سنان في منطقة Büyükçekmece في إسطنبول (Haberler)
أعلن قسم الطوارئ في مستشفى معمار سنان في اسطنبول أمس، الخميس 23 من كانون الثاني، حالة الطوارئ بعد اشتباه بحالة “إنفلونزا الخنازير” لدى أحد المرضى الأجانب القادمين إلى المستشفى.
وبناء على إعلان حالة الطوارئ وضع جميع العاملين في القسم أقنعة واقية، وأُغلقت بعض الأقسام خشية انتقال المرض، ريثما يتم التحقق من الحالة، بحسب ما نقلته وكالة “DHA“.
وكانت مصادر صحفية تركية تداولت أنباء عن وفاة طفلين في مشفى خاص بمنطقة “Beylikdüzü” غربي اسطنبول، نتيجة إصابتهما بفيروس “إنفلونزا الخنازير”، في 10 من كانون الثاني الحالي، بحسب ما نقله موقع “T24“.
الطبيبة المسؤولة في المستشفى، نيلوفر شين بيجيرير، أكدت وفاة الطفلين نتيجة إصابتهما بالإنفلونزا، لكنها لم تؤكد وفاتهما نتيجة إصابتهما بـ”إنفلونزا الخنازير”.
وقالت نيلوفر شين بيجيرير، “من المبكر تشخيص إنفلونزا الخنازير حاليًا، لأن هناك العديد من أنواع الإنفلونزا المنتشرة. نقوم بالأبحاث اللازمة لتحديد سبب الوفاة”.
ودعت الطبيبة جميع المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر عند شعورهم بأعراض الإنفلونزا وزيارة مراكز الصحة.
بدورها قالت وزارة الصحة التركية، في بيان نُشر في 15 من كانون الثاني الحالي، إنه “لا يوجد وضع غير عادي بالنسبة لأعداد الإصابات بإنفلونزا الخنازير، عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا مماثل للسنوات السابقة”.
وأضافت الوزارة أن “نصف عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا في تركيا هذا العام كانت إنفلونزا خنازير من النوع (A-H1N1)”.
وأوضحت أن وباء “إنفلونزا الخنازير” الذي ظهر في عام 2009 صار من أنواع الإنفلونزا الموسمية التي يمكن رؤيتها بشكل طبيعي في البشر وعلاجه متوفر بشكل كافٍ في الصيدليات.
الإنفلونزا هي عدوى فيروسية تصيب الإنسان وتستهدف الأنف والحنجرة والقصبات وتصيب الرئتين أحيانًا.
وتدوم عدوى الإنفلونزا أسبوعًا واحدًا في العادة، ومن أعراضها ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم والشعور بألم في العضلات وصداع وتوعك شديد وسعال غير منتج للبلغم والتهاب في الحلق والتهاب في الأنف، بحسب ما ذكره موقع منظمة الصحة العالمية.
وتنتقل العدوى عن طريق الرذاذ والجسيمات الصغيرة التي يفرزها المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس.
هناك عدة خطوات يمكن أن تقلل من احتمالية إصابة الشخص بالإنفلونزا، وتوفر عليه مكابدة المضاعفات المزعجة للمرض.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى