ضحايا من عائلة واحدة في غارات جوية على سراقب شرقي إدلب
قتل خمسة نازحين من عائلة واحدة في غارات جوية استهدفت مدينة سراقب في ريف محافظة إدلب شمالي سوريا، كما طال القصف مدينة أريحا في الريف الغربي.
وقال قائد مركز “الدفاع المدني” في مدينة سراقب، ليث العبد الله، لعنب بلدي اليوم، الخميس 23 من كانون الثاني، إن الغارات على شرقي سراقب نفذها الطيران الحربي الروسي، مستهدفًا مخيمًا للنازحين.
وأكد العبد الله أن القتلى جميعهم من عائلة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة ورجل، إضافة إلى خمسة جرحى، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة ورجل أيضًا.
وأشار “الدفاع المدني” اليوم إلى أن ثمانية أشخاص أصيبوا بينهم ستة أطفال، جراء غارات جوية “مزدوجة” من قبل الطيران الروسي على مدينة أريحا.
كما استهدفت غارة جوية أخرى فريق “الدفاع المدني” الذي خرج لإسعاف المصابين في مكان القصف، ما أدى إلى تدمير سيارة الإسعاف الخاصة به، ونجا أفراد الفريق، بحسب “الدفاع المدني”.
وقُتلت امرأة وطفلان في قصف جوي من الطيران الحربي على قرية أرنبة في جبل الزاوية، بريف إدلب الجنوبي، الليلة الماضية، وسط استمرار لاستهداف مناطق المدنيين في المحافظة، وفق “الدفاع المدني”.
ويستمر القصف على قرى ومدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي، في محاولات من النظام التقدم على الطريق الدولي”M5″، الواصل بين مدينتي حلب ودمشق، والمار في عمق محافظة إدلب.
وأحصى فريق “منسقو الاستجابة” في بيان له، أمس، أعداد الضحايا المدنيين نتيجة الاستهداف بالطائرات الحربية، بالإضافة إلى أعداد النازحين، نتيجة التصعيد على المحافظة منذ 14 من كانون الثاني الحالي.
ووصلت أعداد الضحايا المستهدفين بالطائرات الحربية إلى 73 مدنيًا، منهم 27 طفلًا وست النساء و39 رجلًا وشخص واحد من كوادر العمل الإنساني، منذ 14 من كانون الثاني الحالي، أي منذ اليوم التالي لبدء “التهدئة” وفق اتفاق روسي- تركي.
وكانت روسيا وتركيا اتفقتا على “تهدئة” لوقف إطلاق النار والهجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” بمحافظة إدلب، وتم تحديد فجر الأحد، 12 من كانون الثاني الحالي، موعدًا لبدء العمل بالاتفاق، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
English version of the article
-
تابعنا على :