أصدرت الجبهة الشامية اليوم الاثنين (15 حزيران)، عفوًا عامًا عن كامل عقوبات الحبس التعزيرية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
واستثنى العفو مرتكبي الجرائم المتعلقة بـ “أمن الثورة” والمتوارين عن الأنظار والمحكومين غيابيًا ما لم يسلموا أنفسهم خلال مدة أقصاها 60 يومًا من تاريخ إصدار العفو.
وكانت الجبهة شاركت في بيان نُشر اليوم ضم عددًا من فصائل المعارضة كالاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، وحركة أحرار الشام، وجيش الإسلام، أدان “حملة التطهير العرقي والطائفي بحق السنة في سوريا” بعد دفعهم من قبل وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) إلى الهجرة من قراهم.
وأكّد البيان أن “وحدة الأراضي السورية خط أحمر، وأن الشعب السوري بأكمله سيقف في وجه أي مشروع تقسيمي”، مشيرًا إلى أن “قوى الثورة المدنية والعسكرية سترد بحزم على كل المتورطين ولن تسمح بالتفريط بحقوق أهلنا ومطالبهم ووحدة ترابهم”.
يُشار إلى أن الجبهة الشامية تشكّلت نهاية العام الماضي وتضم عددًا من أكبر الفصائل المسلحة في محافظة حلب على غرار جيش المجاهدين وتجمع “فاستقم كما أمرت”.
–