دورية أمريكية تعترض قافلة عسكرية روسية (صور)

اعترضت دورية أمريكية موكبًا من العربات العسكرية الروسية في أطراف مدينة القامشلي، حيث منعتها من الوصول إلى حقول النفط والغاز في المنطقة.

ونشر مراسل قناة “روسيا اليوم” في الحسكة محمد حسن، عبر حسابه في “تويتر” أمس، الثلاثاء 21 من كانون الثاني، تسجيلًا مصورًا يُظهر حالة من النزاع بين الجنود الأمريكيين مع نظرائهم الروس.

وقال حسن، إن مترجمًا يرافق الجنود الأمريكيين أخبره أنهم منعوا القافلة العسكرية من العبور، وقالوا لعناصر القافلة الروسية، إن هذه المنطقة تحتوي على غاز ونفط وهي ملك للأمريكيين.

ولفت إلى أن المنطقة التي شهدت اعتراض القافلة الروسية تقع على الطريق بين ديريك ورميلان.

من جانبها، ذكرت وكالة “الأناضول” التركية في نسختها الإنجليزية، أن القافلة الروسية كانت تتألف من خمس ناقلات جنود مصفحة وشاحنة صغيرة.

وبحسب “الأناضول”، فإن القافلة الروسية كانت متجهة إلى حقل الرميلان، لإقامة قاعدة عسكرية لها في المنطقة.

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أن من أكبر المكاسب التي حققتها في الحرب ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، السيطرة على حقول النفط شرقي سوريا، التي كانت تشكل مصدر عائدات رئيسيًا للتنظيم.

وفي شهر تشرين الأول 2019، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أنها خططت لتعزيز وجودها العسكري في مناطق شمال شرقي سوريا، بهدف حماية حقول النفط من الوقوع مجددًا بيد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقال مسؤول عسكري أمريكي في الوزارة لوكالة “رويترز” حينها، إن بلاده ملتزمة بتعزيز وضعها العسكري في سوريا بعتاد إضافي، بالتنسيق مع شركائها في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بهدف منع فلول تنظيم “الدولة” أو قوى أخرى من السيطرة على حقول النفط، وزعزعة الاستقرار.

وكانت مجلة “نيوزويك” الأمريكية قالت إن إدارة الرئيس، دونالد ترامب، تخطط لإرسال دبابات من أجل نشرها بحقول النفط في شمال شرقي سوريا لإبعاد النظام السوري عن المنطقة.

وكان ترامب، أعلن عقب سحب قواته من مناطق شمال شرقي سوريا، في 6 من تشرين الأول 2019، عن بقاء عدد قليل من الجنود الأمريكيين في المناطق التي يوجد فيها النفط.

وفي 27 من تشرين الأول 2019، صرح ترامب أن بلاده ستأخذ حصتها من النفط السوري.

–

دورية عسكرية أمريكية تعترض قافلة عسكرية روسية على الطريق بين رميلان وديريك (محمد حسن، مراسل قناة روسيا اليوم)