ضحايا خلال استهداف سوق الهال في مدينة إدلب - 15 من كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)
43 مدنيًا ضحايا خروقات النظام السوري لـ”التهدئة” التركية- الروسية في إدلب
وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” مقتل 43 مدنيًا، من بينهم 13 طفلًا وثلاث نساء وعنصر من فرق “الدفاع المدني”، إثر خروقات قوات النظام السوري وروسيا، المتمثلة في استهدافات لمناطق في شمال غربي سوريا، منذ الإعلان عن “التهدئة” الروسية- التركية في 12 من كانون الثاني الحالي حتى 20 من الشهر ذاته.
وذكر الفريق في بيان له عبر معرفاته الرسمية صدر أمس، الاثنين 20 من كانون الثاني، أن خروقات النظام السوري لـ”التهدئة” تسببت بنزوح أكثر من ستة آلاف و348 عائلة بمجموع 31 ألفًا و419 نسمة، 73% منهم نساء وأطفال.
واستهدفت قوات النظام السوري وروسيا مركزين لـ”الدفاع المدني” ومدرستين وفرنًا آليًا ومركز إيواء.
كما وثق الفريق 321 طلعة جوية لمختلف أنواع الطائرات، من بينها 232 طلعة جوية للطائرات الحربية الروسية.
وتواصل قوات النظام السوري والقوات الروسية خرق “التهدئة”، حيث شن الطيران الروسي اليوم، الثلاثاء 21 من كانون الثاني، غارة جوية على أطراف بلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، راح ضحيتها مدنيين اثنين.
وقال “الدفاع المدني” في إدلب، إن رجلين قتلا وأصيب طفلان وامرأتان، صباح اليوم، جراء غارة روسية استهدفت ملعبًا لكرة القدم على أطراف البارة.
وكانت روسيا وتركيا اتفقتا على “تهدئة” لوقف إطلاق النار والهجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” بمحافظة إدلب، وتم تحديد فجر الأحد، 13 من كانون الثاني الحالي، موعدًا لبدء العمل بالاتفاق، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :