قصف جوي يتجدد على أربع مناطق في ريف حلب

camera iconتشييع ضحايا القصف على بلدة الجينة بريف حلب الغربي - 20 من كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

شن الطيران الحربي غارات جوية بالصواريخ الفراغية على بلدتي المنصورة وكفرداعل ومنطقتي معامل الأندومي والشاميكو في ريف حلب الغربي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن الطيران الروسي شن غاراته فجر اليوم، الثلاثاء 21 من كانون الثاني، على هذه المناطق الأربع، دون أن تسفر الغارات عن وقوع ضحايا حتى إعداد التقرير.

وأفاد المراسل أن الطيران استهدف أمس، الاثنين 20 من كانون الثاني، بلدة كفرتعال بريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

من جهته أكد “الدفاع المدني” في حلب، عبر “فيس بوك”، أن الطيران الحربي الروسي استهدف محيط بلدة كفرتعال، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين.

كما استهدف الطيران بالصواريخ بلدة كفرجوم ومحيط “الفوج 46” في ريف حلب الغربي، بحسب المراسل.

ونقل “مركز حلب الإعلامي”، عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”،أمس، أن قصفًا مدفعيًا من قبل قوات النظام استهدف محيط بلدة خان العسل بريف حلب الغربي.

وأعلن “الجيش الوطني” السوري، أمس، تدمير سيارة محملة برشاش من عيار 14.5 ميليمتر على محور جمعية الزهراء غرب حلب، إثر استهدافها بقذائف المدفعية الثقيلة.

وصعّد النظام السوري المدعوم من الطيران الروسي القصف في ريف حلب الغربي والجنوبي، خلال الأيام الماضية، إذ قصف عدة مناطق، تزامنًا مع حشود عسكرية يقابلها استنفار وحشود للفصائل المقاتلة.

ورافق ذلك حركة نزوح للمدنيين من تلك المناطق باتجاه ريف حلب الشمالي، بحسب ما رصده المراسل.

في المقابل، اتهم النظام السوري الفصائل المنتشرة في الأطراف الغربية والجنوبية الغربية لمدينة حلب باستهداف حي حلب الجديدة ومشروع “ثلاثة آلاف شقة” في المدينة، ما أدى إلى مقتل مدني واحتراق وتضرر عدة سيارات، ليصل أعداد الضحايا إلى 11 شخصًا، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

إلا أن المتحدث باسم “الجيش الوطني” السوري، بوسف حمود، نفى في وقت سابق لعنب بلدي تلك الاتهامات، وأكد أن النظام والميليشيات الرديفة له يستهدفان أحياء المدينة، لاتهام الفصائل بذلك.

ويأتي ذلك في ظل دعوات لناشطين في ريف حلب الشمالي إلى الخروج بمظاهرات لمطالبة الفصائل العسكرية بفتح جبهات قتال بهدف تخفيف الضغط عن جبهات إدلب وريفها التي تشهد معارك كر وفر بين الجانبين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة