ضحايا في ريف حلب الغربي جراء تجدد قصف الطيران الحربي
شن الطيران الحربي غارات على مدن وبلدات في ريف حلب الغربي، ما أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن الطيران استهدف اليوم، الاثنين 20 من كانون الثاني، بلدة كفرتعال بريف حلب الغربي ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.
من جهته قال “الدفاع المدني” في حلب، عبر “فيس بوك”، إن الطيران الحربي الروسي استهدف محيط بلدة كفرتعال بالريف الغربي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين.
كما استهدف الطيران بالصواريخ بلدة كفرجوم ومحيط “الفوج 46” في ريف حلب الغربي، بحسب المراسل.
وأعلن “الجيش الوطني” السوري تدمير سيارة محملة برشاش من عيار 14.5 ميليمتر على محور جمعية الزهراء غرب حلب، إثر استهدافها بقذائف المدفعية الثقيلة.
وصعّد النظام السوري المدعوم من الطيران الروسي القصف في ريف حلب الغربي والجنوبي، خلال الأيام الماضية، إذ قصف عدة مناطق، تزامنًا مع حشود عسكرية يقابلها استنفار وحشود للفصائل المقاتلة.
ورافق ذلك حركة نزوح للمدنيين من تلك المناطق باتجاه ريف حلب الشمالي، بحسب ما رصده المراسل.
في المقابل، اتهم النظام السوري الفصائل المنتشرة في الأطراف الغربية والجنوبية الغربية لمدينة حلب باستهداف حي حلب الجديدة ومشروع ثلاثة آلاف شقة في المدينة، ما أدى إلى مقتل مدني واحتراق وتضرر عدة سيارات، ليصل أعداد الضحايا إلى 11 شخصًا بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
إلا أن المتحدث باسم “الجيش الوطني” السوري، بوسف حمود، نفى في وقت سابق لعنب بلدي تلك الاتهامات، وأكد أن النظام والميليشيات الرديفة له يستهدفان أحياء المدينة، لاتهام الفصائل بذلك.
ويأتي ذلك في ظل دعوات لناشطين في ريف حلب الشمالي إلى الخروج بمظاهرات لمطالبة الفصائل العسكرية بفتح جبهات قتال بهدف تخفيف الضغط عن جبهات إدلب وريفها التي تشهد معارك كر وفر بين الجانبين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :