ميثاق عشائري لمحاربة عمليات القتل والخطف في مدينة درعا

tag icon ع ع ع

وقع عدد من وجهاء وزعماء العشائر في منطقة درعا البلد على ميثاق مشترك، لمحاربة عمليات الخطف والقتل الأخيرة التي حدثت في المنطقة تحت مظلة النظام السوري.

وجاء في البيان الذي صدر مساء أمس، السبت 18 من كانون الثاني، أن أهالي درعا لن يقبلوا بالظلم أو الفساد، وسيوحدون الجهود للقضاء على ما سموه الفساد بجميع أشكاله ومحاسبة من تورط وتوغل في دماء أبنائهم.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن البيان جاء عقب عمليات خطف وقتل العديد من عناصر “الجيش الحر”، وخضعوا للتسويات بعد سيطرة قوات النظام على المدينة في تموز 2018.

واتهم الأهالي قوات النظام وبعض عناصر التسويات الذين تماهت مصالحهم مع النظام وحولوا بنادقهم لتنفيذ مصالحه بالقتل والاغتيال، وأبرزهم مصطفى المسالمة الملقب بـ”الكسم”، الذي كان قياديًا في “الجيش الحر” قبل انضمامه إلى فرع الأمن العسكري التابع لقوات النظام، بعد سيطرتها على المنطقة.

وسجلت آخر عملية خطف في درعا البلد للأخوين مصطفى وأحمد قطيفان، من مزرعتهم في حي الشياح غربي درعا، الجمعة الماضي، واتهام “الكسم” بالوقوف وراء العملية.

وتوترت الأوضاع، أمس السبت، في درعا البلد بعد نية عدد من الشباب اقتحام الجمرك القديم مقر “الكسم” حاليًا.

وجرى اجتماع بين وجهاء من درعا البلد واللجنة المركزية لبحث عمليات الاغتيال والخطف وانكر “الكسم” خطفهم (الشابين  مصطفى وأحمد)، ويرد عناصره بإطلاق النار من المضادات الأرضية في الهواء كرسالة تحذيرية، لعدم الاقتراب من مقره، ليعاد إطلاقهم في وقت لاحق.

وكان “الكسم”، الذي نجا من عمليات اغتيال سابقًا، أعدم ثلاثة شباب، الأسبوع الماضي، في مدينة درعا ردًا على مقتل أخيه بعبوة ناسفة.

كما اتهم عضو اللجنة المركزية في محافظة درعا، الشيخ فيصل أبازيد، “الكسم” بقتل الشاب محمد أبازيد وإلقاء جثته على أحد طرقات حي الأربعين في المدينة، الاثنين الماضي.

وتمكنت قوات النظام السوري، بغطاء روسي، من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقيات تسوية، كان من شروطها إطلاق سراح المعتقلين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة