أنقرة: نواجه لعبة قذرة ولن نسمح للسوريين بالدخول

  • 2015/06/13
  • 5:44 م

صرح نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش أول أمس الخميس 11 حزيران، أن حكومته لن تسمح بعبور السوريين إلى تركيا إلا للحالات الإنسانية، وأنهم يواجهون موقفًا “لم يسبق له مثيل” على حد وصفه.

وجاء في تصريحات الوزير التركي أثناء زيارته إلى معبر أقجه قلعة التركي (معبر تل أبيض) بأن “تركيا لن تسمح بدخول المزيد من الأفراد إلى أراضيها، باستثناء الحالات الإنسانية التي تستدعي ذلك”، وعزا موجات النزوح الأخيرة إلى غارات قوات التحالف بالإضافة لهجمات الـ PYD.

وانتقد كورتولموش “الذين يثورون عندما يأتي إلى أراضيهم عدد قليل من اللاجئين السوريين، نراهم يقفون صامتين حيال مواجهة تركيا كل هذا الحمل الثقيل من اللاجئين” في إشارة إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وأردف، “الوضع في سوريا معقد، فمن ناحية قوات التحالف تقصف، ومن ناحية أخرى حزب الـ PYD تقدم، ومن ناحية أخرى معارك داعش. ونحن الآن في تركيا نمر بمرحلة حساسة ودقيقة للغاية ونبذل قصارى جهدنا ونحاول تقديم الدعم الذي نستطيع؛ نحن نواجه لعبة دموية قذرة لأبعد الحدود”.

وكان تانجو بيلغيج المتحدث باسم الخارجية التركية أفاد بأن قرابة 14 ألف سوري دخلوا إلى تركيا خلال الأيام السابقة هربًا من الاشتباكات الحاصلة في تل أبيض في الرقة.

وفي اتصال أجرته عنب بلدي مع المكتب الاعلامي لباب الهوى، أكد عمار أبو ياسر عضو المكتب أن السلطات التركية لم تبلغ الإدارة المدنية للمعبر بأي جديد حول فتح المعبر أو إعادة عمله؛ ولكنه أشار إلى توارد إشاعات من مصادر تركية غير رسمية بأنه سيعود للعمل الاثنين أو الثلاثاء القادم.

وتأتي جملة التصريحات بعد نتائج الانتخابات التي جرت الأحد الماضي 7 حزيران، لم ينجح بموجبها حزب العدالة والتنمية بتحقيق أغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده، ما جعل الترقب سيد الموقف فيما يخص قضية اللاجئين السوريين في تركيا؛ فيما تشير تحليلات إلى أن العدالة والتنمية سيخفف من مشاركته في أحداث المنطقة خلال “الفترة الانتقالية” الجارية، ويركز أولوياته على الشأن التركي الداخلي.

مقالات متعلقة

  1. الوحدات الكردية على مشارف تل أبيض، والنازحون عالقون
  2. أنقرة: سنواجه محاولات PYD في العبور إلى غرب الفرات
  3. قيادي تركماني: اتفاق سريّ بين PYD والتنظيم.. والحر لن يسمح بذلك
  4. هل مارست الوحدات الكردية تطهيرًا عرقيًا شمال شرق سوريا؟

دولي

المزيد من دولي