موسكو تنفي علاقتها بـ “نفي الأسد”
نفت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر اليوم السبت (13 حزيران)، ما رددته مصادر غربية في الأيام القليلة الماضية حول مصير الأسد ونفيه إلى روسيا.
وقالت إن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى “دحضت أي مشاركة لموسكو في مناقشة أمور تخص مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد”، مضيفةُ في تصريحات للصحيفة، “إن موقف روسيا من هذه المسألة لم يتغير نظرًا لأن موسكو لا تتنكّر للمبادئ ولا تعترف بأي محاولات تستهدف الإطاحة بأي أنظمة شرعية”.
وأكّدت الصحيفة على لسان مسؤول روسي أن ماذكرته الصحف الغربية حول “اتصالات بريطانية وأمريكية خلال قمة السبع الكبار تطرقت إلى إمكانية العمل مع الروس من أجل انتقال القيادة في سوريا إلى أخرى جديدة عار عن الصحة”، مشيرةً إلى أن “مثل هذه الأمور تخص أولًا وأخيرًا الشعب السوري بكل فصائله”.
واعتبر المسؤول ذاته أن الخوض في الحديث عن هذا الأمر “أوهام لا تخدم أبدًا حل الأزمة السورية”، كما أنه “اعتراف غير مباشر بالعجز عن حلها دون مشاركة روسيا التي لا يستطيع أحد تقزيم دورها أو تجاهل رؤيتها تجاه القضايا الدولية والإقليمية”، مستشهدًا بما قامت به بلاده لحل مشكلة الأسلحة الكيميائية في سوريا والتوصل لقرار بشأن ملف برنامج إيران النووي.
يُشار إلى أن صحيفة الإندبندنت البريطانية نشرت الاثنين 8 حزيران، مقالًا تضمّن حديثًا حول اتفاق روسي أمريكي يقضي بنفي الأسد إلى روسيا، وقالت إنه نوقش خلال قمة الدول السبع التي عُقدت بنفس اليوم في مدينة ميونخ الألمانية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :