لبنان.. مزيد من العنف وأكثر من 220 جريحًا
أسفرت المواجهات بين عناصر قوى الأمن الداخلي اللبناني ومتظاهرين وسط بيروت أمس، السبت 18 من كانون الثاني 2020، عن جرح أكثر من 220 شخصًا من الطرفين، حسب وكالة “فرانس برس“.
وجاءت المواجهات بسبب رفض المتظاهرين للقيود التي فرضتها جمعية المصارف اللبنانية بتحديد سقف سحب الدولار، وتقييد تحويل الأموال إلى الخارج، إضافة إلى تعثر تشكيل حكومة تضع حدًا للوضع الاقتصادي بعد وصول سعر صرف الليرة إلى حدود 2400 ليرة مقابل الدولار الواحد، بعدما كان قبل إجراءات المصارف 1510 ليرات للدولار.
وقال الصليب الأحمر اللبناني عبر “تويتر” أمس، إنه نقل أكثر من 80 جريحًا إلى مستشفيات المنطقة وأسعف أكثر من 140 مصابًا، نتيجة الاشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن اللبناني، ورفع جهوزيته إلى الحد الأقصى.
١٨ سيارة اسعاف، ٨٠ مسعف و ٦ مسعفين من غرفة العمليات المركزية استجابوا للإشكالات في وسط بيروت. تم نقل اكثر من ٨٠ جريح إلى مستشفيات المنطقة و تم إسعاف اكثر من ١٤٠ مصاب في المكان pic.twitter.com/uUlqGHgzMI
— Lebanese Red Cross (@RedCrossLebanon) January 18, 2020
وخرجت مظاهرات أمس تحت شعار “لن ندفع الثمن” في العاصمة بيروت وتوجهت نحو مركز البرلمان، في حين أغلقت قوات الأمن أحد المداخل المؤدية إليه بالحواجز الحديدية، لمنع المتظاهرين من الوصول إلى المكان، ما أدى إلى اشتباكات مع المتظاهرين، استمرت لساعات.
ونفى الأمن الداخلي عبر “تويتر” علاقته بحرق خيم المتظاهرين في ساحة رياض الصلح، والتي اتخذها المتظاهرون مراكز نقاشات في المجالات كافة.
كما لاحقت قوات الأمن المتظاهرين في الشوارع وعملت على إبعادهم، بينما نفذت وحدات الجيش انتشارًا واسعًا في وقت لاحق.
واستعادت المظاهرات نشاطها خلال الأسبوع الحالي، وأطلق عليه المتظاهرون “أسبوع الغضب”، وزادت حدة المواجهات مع قوى الأمن يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
وجرح الأربعاء الماضي عدد من المتظاهرين خلال الاشتباك مع قوات الأمن، ولم تعلن جهات طبية أعداد الجرحى أو حالاتهم، وفق ما رصدته عنب بلدي، بينما أعلنت قوى الأمن عن إصابة 47 عنصرًا من قواتها بينهم أربعة ضباط.
وشهد لبنان، منذ 17 من تشرين الأول 2019، مظاهرات عمت مناطق مختلفة من البلاد، احتجاجًا على الوضع الاقتصادي في لبنان.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :