“فتح من الله”.. عودة المعارك إلى ريف حماة

  • 2015/06/13
  • 2:37 م

سيطرت فصائل معارضة، اليوم (السبت) 13 حزيران، على حاجز “مدجنة شجاع” القريب من قرية معركبة في ريف حماة الشمالي، بعد ساعات على إطلاق معركة جديدة  تحت اسم “فتح من الله” تهدف لتحرير عدة حواجز تابعة لقوات الأسد في المنطقة.

وقال أبو عبيدة الحموي، قائد لواء الفاتحين المنضوي في فيلق الشام، إن المعركة تهدف إلى تحرير بعض المناطق في ريف حماة الشمالي، بما فيها حواجز المصاصنة والبويضة ومعركبة.

واعتبر أبو عبيدة في حديث إلى عنب بلدي أن “المعركة مدروسة، وتهدف باﻹضافة إلى التحرير لتخفف الضغط عن الجبهات اﻷخرى والاستفادة من المعارك الجارية على عدة جبهات في سوريا”، ملمحًا إلى إمكانية استمرارها والاتجاه مستقبلًا نحو حماة، “هي فتحة زناد إن شاء الله”.

من جهته، أشار الناشط الإعلامي عبد الله الحموي، إلى أن الحواجز الثلاثة تشكل عقدة في ريف حماة الشمالي، وبمجرد تحريرها ستكون المعارك مفتوحة نحو منطقة الزوار في الشمال الغربي لحماة، إضافة إلى مدينتي مورك وطيبة الإمام، مردفًا “سيكون أمام الثوار فرصة حقيقية لاستعادة ما استرجعه نظام الأسد العام الفائت”.

الناشط عبد الحميد الشحنة، المقيم في ريف حماة الشمالي، شرح لعنب بلدي أهمية الحواجز التي وضعت قيد التحرير من قبل غرفة عمليات “فتح من الله”، قائلًا: “تتموضع هذه حواجز في ريف حماة الشمالي، وأبرزها الزلاقيات وزلين والمصاصنة والبويضة ومعركبة، مشكلة قوسًا من غرب مدينة اللطامنة حتى شرقها وصولًا إلى مدينة مورك”.

ويشارك في معارك “فتح من الله” عدة فصائل معارضة، أبرزها: تجمع العزة، فيلق الشام، الفرقة 13، تجمع صقور الغاب، والفرقة 101، دون تواجد لحركة أحرار الشام الإسلامية أو جبهة النصرة، الأمر الذي عزاه ناشطون لانشغال جيش الفتح في معارك فريكة، التي تهيئ لدخول سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.

مقالات متعلقة

  1. المعارضة تكسر الجمود وتحرز تقدمًا في حماة
  2. "جند الأقصى" يسيطر على قرية المصاصنة شمال حماة
  3. التقدم الأول للمعارضة منذ بدء "العدوان" الروسي
  4. جبهات حماة تفتح من جديد

سوريا

المزيد من سوريا