لراحة المسافرين.. مقصورات للنوم في مطار صبيحة الدولي
أطلق مطار صبيحة جوكتشن الدولي في اسطنبول خدمة منطقة الراحة ومقصورات النوم لإتاحة مساحة للمسافرين المنتظرين في المطار لنيل قسط من الراحة والنوم قبيل رحلاتهم الجوية.
وخصص المطار في المساحة المصصمة للنوم عشرة أقسام للنساء و18 قسمًا للرجال ومقصورة واحدة عائلية، وتحتوي المقصورات على وسادة وبطانية وإنترنت غير محدود بالإضاقة إلى الشاي والقهوة، بقيمة سبعة يورو للساعة، بحسب ما نقلته صحيفة “يني شفق” التركية، اليوم، السبت 18 من كانون الثاني.
كما تحتوي المقصورات المعزولة عن الصوت شاشة تلفاز وجهاز كمبيوتر لوحي ومكبرات صوت توصل صوت أمواج المحيط للركاب من أجل استرخائهم.
وإلى جانب مقصورات النوم تتضمن منطقة الراحة مكانين للاستحمام وخزائن خاصة لحفظ حقائب السفر.
وقال مؤسس المقصورات، عمر علاء الدين أوغلو، لصحيفة “يني شفق”، إن الفكرة وجدت بعد اضطراره إلى تمضية سبع ساعات في مطار لوس أنجلوس بعد تفويته للطائرة، وقدم له مطار صبيحة كل الدعم لتطبيق الفكرة.
وكإحدى الخدمات المقدمة، أضاف علاء الدين أوغلو أنه يتم سؤال المسافر عما إذا كان يريد إيقاظه قبل موعد رحلته لئلا يفوت الرحلة.
كبائن للنوم في مطار اسطنبول
وكان مطار اسطنبول فعّل خدمة كبائن النوم التي تحمل اسم “İGA Sleepod” في صالات الانتظار، الأحد 12 من كانون الثاني الحالي.
ويدفع المسافر مبلغ تسعة يورو مقابل استئجار الكبينة لساعة واحدة، وفي حال طلب المسافر الحصول على بطانية ووسادة عليه دفع اثنين يورو إضافيين.
ويوجد داخل الكبينة مدخل “USB” ومأخذ كهرباء، لإتاحة إمكانية شحن أجهزة المسافرين الكهربائية والإلكترونية، وفي أسفلها قسم لوضع حقائب السفر والأغراض الخاصة.
وبلغ عدد مستخدمي مطارات اسطنبول خلال عام 2019، 104 ملايين و123 ألفًا و394 مسافرًا، بحسب معطيات أحصتها وكالة “الأناضول” من مؤسسة “تشغيل المطارات” في تركيا.
وبلغ عدد مسافري مطار “أتاتورك” الذي أغلق في نيسان العام الماضي 16 مليون و72 ألفًا للرحلات الخارجية والداخلية معًا، وفقًا لـ”الأناضول”.
ووصل عدد المسافرين من مطار صبيحة إلى 35 مليون و472 ألف و852 مسافرًا.
أما مستخدمي مطار “اسطنبول” الجديد فتجاوزت أعدادهم الـ52 مليون و578 ألفًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :