أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا (BAMF) عن ارتفاع طفيف في نسبة رفض طلبات اللجوء المقدمة إلى ألمانيا للعام الماضي مقارنة بالطلبات التي رُفضت عام 2018.
وذكر موقع “EN 24” الألماني اليوم، الجمعة 17 من كانون الثاني، أن مكتب الهجرة أعلن عن ارتفاع نسبة رفض طلبات اللجوء إلى ألمانيا إلى 3.3% بعد أن كانت 1.2% عام 2018.
وأوضح رئيس المكتب، هانز سومر، أنه تم فحص 170 ألف طلب لجوء إلى ألمانيا عام 2019، واستبعد 3.3% فقط من الطلبات.
واعتبر سومر أن نسبة رفض طلبات اللجوء تبقى منخفضة، ما يعني أن منح طلبات اللجوء كان في معظمه لسبب وجيه.
وأضاف أن “كل الإشارات تدل على أن اللاجئين سيتمتعون بحق المواطنة الألمانية”، حسب تعبيره.
وبحسب المكتب الاتحادي، أعيد التدقيق في 115 ألف طلب لجوء مقدم من سوريين في ألمانيا، خلال العام الماضي، مقابل 17 ألف طلب لجوء مقدم من عراقيين.
وتأتي عملية إعادة النظر في طلبات اللجوء سعيًا إلى تغيير صفة إقامة الأجانب الوافدين إلى ألمانيا هربًا من حرب أو خطر، الأمر الذي يمنحهم حق الحماية.
وعمل المكتب الاتحادي على تقييم الطلبات منذ عام 2015 لمعرفة ما إذا كان آلاف الوافدين إليها يرغبون في تحويل صفتهم القانونية من لاجئين إلى مهاجرين أو بالأحرى تحويلهم إلى مواطنين ألمان، وهو ما وصفه مدير المكتب بـ”السياسة الأكثر أهمية”.
وكانت الحكومة الألمانية أعلنت، في 27 من تموز عام 2018، عن افتتاح مكتب اللجوء والترحيل للاجئين ممن رفضت طلباتهم، وذلك بحسب ما ذكره موقع “دويتشه فيله” الألماني، وذلك سعيًا منها للتحفيز على سياسة العودة الطوعية للاجئين.
وبحسب قواعد القانون الدولي، فإن الإقدام على ترحيل اللاجئين إلى بلدانهم الأصلية رغم عدم زوال خطر يهدد وجودهم هو أمر مخالف للقانون.
وبحسب مكتب الإحصاء الاتحادي، بلغ عدد اللاجئين حتى نهاية عام 2018 نحو مليون و800 ألف لاجئ، منهم مليون و300 ألف لاجئ سوري.
–