مقتل جنود أتراك وسوريين جراء انفجار سيارة مفخخة في الرقة
أسفر انفجار سيارة مفخخة في بلدة سلوك بريف الرقة شمال شرقي سوريا عن مقتل ثلاثة جنود أتراك وخمسة من عناصر “الجيش الوطني” السوري.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها أمس، الخميس 16 من كانون الثاني، إن ثلاثة جنود أتراك قُتلوا بسبب انفجار سيارة مفخخة، بينما كانوا يقومون بعملية تمشيط على جانبي أحد الطرق بمنطقة عملية “نبع السلام”.
ولم يذكر البيان مزيدًا من التفاصيل حول مكان التفجير أو الجهة المسؤولة عنه.
من جانبها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن انفجار سيارة مفخخة في بلدة سلوك بريف الرقة أسفر عن مقتل جنديين تركيين وخمسة من عناصر “الجيش الوطني” السوري.
ويضاف التفجير إلى سلسلة تفجيرات تضرب المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة بدعم تركي في شمالي وشمال شرقي سوريا، حيث تصاعدت وتيرتها منذ بدء العملية العسكرية التركية في مناطق شرقي سوريا منتصف تشرين الأول 2019.
وتتبادل تركيا و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي كانت تسيطر على المنطقة، الاتهامات حول الوقوف وراء هذه التفجيرات.
وفي 8 من كانون الثاني الحالي، أسفر انفجار سيارة مفخخة في قرية الأربعين التابعة لريف مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة عن مقتل أربعة جنود أتراك وعنصرين من “الجيش الوطني” السوري، وفقًا لوزارة الدفاع التركية و”سانا”.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن بدء عملياتها العسكرية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا، في 9 من تشرين الأول 2019، بالتعاون مع “الجيش الوطني” السوري، التابع لـ”الحكومة السورية المؤقتة” ضد “قسد” وقالت إنها تهدف إلى إقامة “منطقة آمنة”شرق الفرات.
وكانت تركيا اتفقت مع واشنطن وروسيا، كل على حدة، على إيقاف العمليات العسكرية.
وفي 17 من تشرين الأول 2019، نشرت شبكة “CNN” الأمريكية البيان المشترك (التركي- الأمريكي)، الذي نص على 13 بندًا، ألغت واشنطن بموجبها العقوبات التي كانت ستفرضها على تركيا على خلفية العملية العسكرية.
كما أبرم الرئيسان التركي والروسي اتفاقية، في 22 من تشرين الأول 2019، في مدينة سوتشي، بشأن مناطق شمال شرقي سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :