قتل ضابطان من قوات النظام السوري برصاص مجهولين في ريف درعا الغربي، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي.
وقال المراسل اليوم، الخميس 16 من كانون الثاني، إن مجهولين أطلقوا النار على عناصر من قوات النظام في بلدة النهج بريف درعا الغربي جنوبي سوريا، في أثناء وجودهم على طريق تل شهاب- زيزون.
وأشار مراسل قناة “سما” الموالية للنظام في درعا، فراس الأحمد، إلى أن الضابطين هما المقدم بشار سلمان والمقدم سمير وليد العجي، إضافة إلى مقتل مجند يدعى أنس قاسم الحريري.
ويأتي ذلك بعد ساعات من تداول أنباء عن اشتباكات في الصنمين بريف درعا، بحسب مراسل قناة “سما”، الذي قال إن مجموعة مسلحة هاجمت حاجز السوق ومديرية المنطقة في المدينة، كما استهدفت بقذائف نقاط البريد والهرم والجمعية.
ونشرت صفحة “درعا اليوم” تسجيلًا، قالت إنه يظهر أصوات اشتباكات بين مسلحين وعناصر قوات النظام في المدينة.
وكانت قوات النظام سيطرت على مدينة الصنمين في مطلع آب 2018، حين أحكمت قبضتها على كامل محافظة درعا في الجنوب السوري، وهجرت مقاتليها إلى الشمال السوري ممن لم يرغبوا بتوقيع اتفاق تسوية مع النظام السوري.
وتأتي الأحداث الأخيرة، في ظل توتر تعيشه مدينة درعا البلد، عقب مقتل ثلاثة أشخاص، الأسبوع الماضي، على يد مصطفى مسالمة، الملقب بـ”الكسم”، والذي كان قياديًا في “الجيش الحر” قبل انضمامه إلى فرع الأمن العسكري التابع لقوات النظام، بعد سيطرتها على المنطقة.
كما خرج أهالي مدينة درعا في مظاهرة خلال تشييع الشاب محمد إسماعيل لبش أبازيد، الذي قُتل عقب اختطافه مساء الأربعاء الماضي.
وانطلقت المظاهرة من مسجد غسان أبازيد، في منطقة درعا البلد، وطالبت بإسقاط النظام وإخراج المعتقلين، ونددت بعمليات الاغتيال في المدينة، حتى وصلت إلى مقبرة الشهداء في حي البحار بدرعا البلد.
–