اغتيال قيادي في “الجبهة الشامية” بريف حلب

camera iconتجمع الأهالي بعد اغتيال قيادين في الجبهة الشامي بريف حلب- 16 من كانون الثاني 2020 (تلجرام- الناشط أبو مجاهد الحلبي)

tag icon ع ع ع

اغتال مجهولون قياديًا في فصيل “الجبهة الشامية”، المنضوي في “الجيش الوطني”، في جرابلس بريف حلب الشرقي.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن مجهولين أطلقوا الرصاص بشكل مباشر اليوم، الخميس 16 من كانون الثاني، على سيارة عنصرين من “الجبهة الشامية” في قرية قندره بالقرب من منطقة الغندورة، ما أدى إلى مقتلهما.

من جهته، نعى “الفيلق الثالث” في “الجيش الوطني” القائد العسكري، محمد عشاوي، والمقاتل مصعب حسون، بعد استهدافهما في ريف حلب.

وتسيطر الفصائل المنضوية ضمن “الجيش الوطني” السوري، المدعوم من تركيا، على مدن ومناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، في ظل تفجيرات تستهدف الأحياء والأسواق، واتهامات رسمية لـ“وحدات حماية الشعب” (الكردية) بتنفيذ تلك العمليات عبر خلاياها المنتشرة في المنطقة.

وتتكرر عمليات التفجير والاغتيالات في أرياف حلب، وتطال عسكريين ومدنيين دون الكشف عن الجهات الفاعلة والمستفيدة، وسط محاولات أمنية للحد من تلك الظاهرة.

وكان قيادي في “جيش النخبة” من صفوف “الفيلق الأول”، قُتل مطلع كانون الثاني الحالي، بانفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.

ولم تُعرف الجهة المنفذة لعمليات الاغتيال، في حين سبق أن أعلنت حركة “غضب الزيتون”، التي تصف نفسها بـ”حركة مقاومة” في المنطقة عن عمليات عدة في مناطق ريف حلب، كان أبرزها تفجير سيارة مفخخة أسفر عن مقتل 16 مدنيًا وإصابة 19 آخرين، في منطقة عفرين شمالي حلب، في تموز 2019، بحسب بيان صادر عن الغرفة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة