الجيش الحر مستعد لأي احتمالات جديدة
قوات الأسد تستولي على منازل في برزة
عدنان الدمشقي – برزة
استولت قوات الأسد، اليوم الجمعة، على منازل للمدنيين في أطراف حي برزة الدمشقي، لتصبح مراكز عسكرية، تزامنًا مع تعزيز التواجد الأمني على الحاجز الواقع على الطريق بين الحي والعاصمة، في ظل تخوف الأهالي من خرق محتمل للهدنة.
ومنذ صباح اليوم، استولت قوات الأسد على أربع شقق سكنية مطلة على حاجز “ديب زيتون” على طريق حاميش ومساكن برزة، والوحيد الذي يصل الحي بدمشق، بعد طرد سكانها منها، واضعة داخلها “دُشم” وقناصات باتجاه برزة، إضافة إلى زيادة أعداد العناصر والمتاريس على الحاجز بشكل ملحوظ.
يحدث هذا، في وقت تضيق فيه قوات الأسد على أهالي الحي، بمنع المواد الغذائية من الدخول بشكل طبيعي، واقتصارها على دخول بعض السلع، بالإضافة إلى التدقيق اليومي على الحواجز وتفتيش الأهالي بمن فيهم النساء.
وصرح مصدر عسكري من الجيش الحر في حي برزة لعنب بلدي، أن المقاتلين جاهزون لأي خرق محتمل للهدنة من قبل قوات الأسد، ومستعدون للمواجهة إن حصلت، بعد سلسسلة خروقات نفذتها الأجهزة الأمنية خلال الأيام الماضية.
وكان مقاتلو الحي (الواقع شمال دمشق)، توصلوا إلى هدنة طلبها نظام الأسد في كانون الثاني 2014، نصّت على عدة شروط، من بينها إدخال المواد الغذائية والطبية وإعادة الخدمات، وانسحاب قوات الأسد وحواجزه من داخل حارات برزة، وإخراج جميع المعتقلين في سجونه.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :