مداهمة في بلدة رنكوس بريف دمشق توقع تسعة قتلى
داهمت قوات النظام السوري بلدة رنكوس في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق بالدبابات، ما أدى إلى مقتل تسعة شبان لا يتجاوز عمر كل منهم 20 عامًا.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها عنب بلدي من مصادر محلية، فإن قوات النظام داهمت فجر اليوم، الأربعاء 15 من كانون الثاني، حي الغرب في رنكوس، بعد إخطارها بوجود أحد المطلوبين، في أحد المنازل.
وقال مصدر محلي من البلدة لعنب بلدي (تحفظ على نشر اسمه لأسباب أمنية)، إن قوات النظام داهمت المنزل وبدأت بإطلاق النار مباشرة، ما أدى إلى مقتل جميع من كان بداخله.
وأضاف المصدر أن أغلبية الشبان لم يكونوا مطلوبين لقوات النظام.
من جهتها قالت صفحة “رنكوس” عبر “فيس بوك” إن بعض الشبان الذين قُتلوا هم متطوعون مع “الدفاع الوطني” الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام، وكانوا موجودين في المنزل في أثناء المداهمة وتم قتلهم.
وعقب ذلك أعلنت المساجد في البلدة حظر تجوال حتى إشعار آخر.
وتقع البلدة بالقرب من الحدود اللبنانية، وتبلغ مساحتها نحو 22 ألف هكتار، وعدد سكانها حوالي 25 ألف نسمة، وتبعد 35 كيلومترًا عن العاصمة دمشق، كما تشتهر بأصناف الفواكه مثل التفاح والكرز كونها تتمتع بطبيعة جبلية.
وتعتبر البلدة من أوائل المناطق في القلمون التي خرجت في مظاهرات الثورة السورية في عام 2011، وتعرضت لعدة حملات عسكرية من قبل النظام والميليشيات التابعة له، راح ضحيتها المئات من الأشخاص.
سيطرت عليها فصائل المعارضة عام 2011، وشنت قوات النظام بدعم من “حزب الله” اللبناني، حملات عسكرية، واستعادتها في حزيران 2014، بعد معارك في سهل رنكوس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
English version of the article
-
تابعنا على :