قُتل عدد من المدنيين في أثناء خروجهم بمظاهرة بالقرب من أحد مقرات “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي.
وقال مراسل عنب بلدي في دير الزور اليوم، الثلاثاء 14 من كانون الثاني، إن ثلاثة مدنيين قُتلوا على الأقل، وجُرح عدد آخر، حالة بعضهم حرجة، نتيجة انفجار عبوة ناسفة بين المتظاهرين.
وأوضح المراسل أن المتظاهرين كانوا يطالبون بالإفراج عن أحد الموقوفين لدى “قسد” في مقر لها عند جسر البصيرة.
وأضاف أنه عند وصول المتظاهرين إلى حاجز لـ”قسد”، حاول أحد المتظاهرين سحب التحصينات التي تضعها “قسد” في الحاجز، ما أدى لانفجار عبوة ناسفة.
ولفت المراسل، إلى أن معظم حواجز “قسد” المنتشرة في ريف دير الزور تضم ألواحًا حديدية وأكياسًا مليئة بالرمل، بالإضافة إلى عبوات ناسفة، تحسبًا لهجمات قد تتعرض لها هذه الحواجز من مسلحين يتبعون لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
ونشرت صفحة “نهر ميديا”، تسجيلًا مصورًا يظهر مكان انفجار العبوة الناسفة، ويوضح آثارًا لدماء الضحايا.
وكان عناصر من “قسد” فضوا بالرصاص الحي، مظاهرة طلابية في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، في 27 من تشرين الثاني 2019، خرجت مطالبة بإخلاء إعدادية غرانيج التي تتخذها “قسد” مقرًا عسكريًا لها، واعتُقل على إثرها مدير الإعدادية ثم أفرج عنه، بحسب ما ذكرته “فرات بوست”.
كما خرج العشرات في عدة مدن بريف دير الزور الشمالي والشرقي، بمظاهرات رافضة لدخول قوات النظام السوري إلى مناطقهم، في 25 من تشرين الأول 2019.
–