10 قتلى لقوات الأسد في ريف حمص
تمكنت فصائل المعارضة في ريف حمص من صد هجوم مفاجئ قامت به قوات الدفاع الوطني، في محاولة منها اقتحام منطقتي خرفان والدلاك في المحور الشمالي للمحافظة، أمس الخميس، ما أدى إلى مقتل عدد من الميليشيات المهاجمة وانسحابهم بعد ساعات.
وقال محمود اللوز، مدير المكتب الإعلامي لفيلق حمص، إن “شبيحة” من قريتي خنيفس وقبة الكردي حاولوا أمس اقتحام منطقتي خرفان والدلاك في ريف حمص الشمالي، وتصدت لهم فصائل المعارضة، مستخدمة أسلحة متنوعة، واستمرت الاشتباكات بينهم لساعات، تمكنت خلالها فصائل المعارضة من “تكبيدهم خسائر بالمعدات و الأرواح قدرت بما يقارب 10 قتلى من الشبيحة، وإعطاب عربة BMB خلال المعركة، قبل انسحابهم بشكل كامل” بحسب ما أوضح اللوز في حديث إلى عنب بلدي.
الطيران الحربي التابع لقوات الأسد كان حاضرًا في المواجهات، مغيرًا أيضًا على مناطق تلول الحمر والزيتونية وعيدون، بالألغام البحرية والصواريخ، ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين من قرية الزيتونية، وآخر من قرية تلول الحمر، فيما أصيب 3 جرحى خلال المواجهات.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي من المراكز العسكرية في قريتي تل درة وقبة كردي جنوب شرق حماة، ردت عليها المعارضة باستهدافها بصواريخ محلية الصنع.
وشاركت عدد من الفصائل في معارك أمس، أبرزها: فيلق حمص، وحركة أحرار الشام الإسلامية، وجبهة النصرة، وكتيبتي معاذ بن جبل وشهداء البياضة.
وتعد منطقتا الدلاك وخرفان صلتي وصل بين محافظتي حمص وحماة، عدا عن كونهما نقطة فاصلة بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة، إذ تخضعان لسيطرة الأخيرة، وتعتبران خط دفاع أول عن ريف حمص الشمالي من جهة حماة، إضافة إلى موقعهما القريب من أوتوستراد السلمية، الذي يعد شريانًا رئيسيًا لقوات الأسد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :