التقى رئيس مكتب الأمن الوطني التابع للنظام السوري، علي مملوك، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي، حقان فيدان، في روسيا بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وبحسب الوكالة فإن لقاء ثلاثيًا سوريًا- تركيًا- روسيًا عُقد اليوم، الاثنين 13 من كانون الثاني، في موسكو بحضور مملوك وفيدان وعدد من المسؤولين الروس.
وطالب وفد النظام من تركيا الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية “سوتشي” الموقعة بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في أيلول 2018، بشأن إدلب فيما يخص إخلاء منطقة “خفض التصعيد” ممن أطلقت عليهم الوكالة مسمى “الإرهابيين” وفتح الطرقات الدولية.
وبحسب الوكالة، فإن النظام مصمم على السيطرة على كامل محافظة إدلب وعودة سلطة الدولة إليها.
ولم يصدر أي تصريح من قبل تركيا أو روسيا حول هذا الاجتماع وفحواه حتى إعداد التقرير.
ويزور وفد تركي رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية ووزير الدفاع روسيا، من أجل التباحث في ملفي إدلب وليبيا.
وتعتبر تركيا من الدول الداعمة للمعارضة السورية والفصائل المقاتلة إلى جانب نشر نقاط عسكرية لها داخل محافظة إدلب وريف حلب، ومنطقة شرق الفرات.
في حين يتهم النظام السوري تركيا بأنها تدعم ما يطلق عليها “مجموعات إرهابية” وتسعى إلى تقسيم سوريا.
وكانت المستشارة الإعلامية للأسد، بثينة شعبان، تحدثت في أكثر من مناسبة إعلامية عن عقد لقاءات أمنية بين النظام وتركيا لكنها لم تقدم شيئًا، بحسب تعبيرها.
وقالت في لقاء مع قناة “روسيا اليوم”، الأسبوع الماضي، إن لقاءات أمنية أجريت في وقت سابق بين مسؤولين أمنيين سوريين وأتراك، و”لكن لم يتم التوصل إلى أي نتيجة منها”.
كما أعلنت، في تشرين الثاني 2019، أن روسيا تسعى إلى عقد اجتماع أمني سوري- تركي في مدينة سوتشي الروسية.
ولم تعرف نتائج الاجتماع الذي يأتي في ظل تعرض مدينة إدلب إلى قصف يومي، على الرغم من اتفاق تركيا وروسيا على وقف إطلاق النار، إضافة إلى حشود عسكرية لقوات النظام في ريف حلب الجنوبي، وسط تخوف من شن عملية عسكرية برية في المنطقة.
–