بوتين يطلب من الأسد دعوة ترامب لسلك طريق “بولس الرسول”.. الأسد مستعد (فيديو)
طلب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، دعوة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى سوريا لسلك طريق الأسطورة المسيحية “بولس الرسول” لتقويم سلوكه.
ونشرت قناة “روسيا-1″ الروسية أمس، الأحد 12 من كانون الثاني، تسجيلًا خلال زيارة بوتين إلى سوريا يظهر حديث الرئيسين عن ” بولس الرسول”، الذي يعتقد أنه اعتنق المسيحية عند بوابة دمشق بعدما أصيب بالعمى خلال طريقه.
وبحسب التسجيل، اعتبر الأسد أن ترامب “إذا سلك هذا الطريق سيكون كل شيء معه أيضًا على ما يرام”، ليرد عليه الرئيس الروسي بأن “ترامب سيقوّم سلوكه في حال فعل ذلك”.
وأبدى الأسد استعداده لدعوة ترامب إلى دمشق ردًا على مقترح بوتين بالقول “ادعه، هو سيأتي”، مؤكدًا “سأنقل إليه هذا الكلام”.
https://www.instagram.com/p/B7OZHhbAB0J/?utm_source=ig_embed
ودار الحديث بين الرئيسين في الكنيسة الكاتدرائية المريمية في العاصمة دمشق، خلال زيارة بوتين المفاجئة إلى دمشق، في 7 من كانون الثاني الحالي، وتجوله في أحياء دمشق القديمة.
والتقى بوتين بالأسد في مقر تجمع القوات الروسية بدمشق بحضور ضباط ومسؤولين روس، وبوجود مسؤول سوري واحد هو وزير الدفاع، علي عبد الله أيوب، وبعد ذلك تجولا في دمشق وزارا الجامع الأموي.
واعتقد الأسد خلال لقاءاته مع وسائل إعلام عالمية أن ترامب أفضل رئيس أمريكي، وقال في مقابلة مع قناة “الإخبارية السورية”، في تشرين الأول 2019، إن ذلك “ليس لأن سياساته جيدة، ولكن لأنه الرئيس الأكثر شفافية”.
وكان ترامب وصف الأسد بـ“الحيوان” عبر حسابه في “تويتر” في نيسان 2018، قائلًا إن “إيران وروسيا مسؤولتان عن دعم الأسد الحيوان”، بعد استهداف مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالأسلحة الكيماوية من قبل النظام السوري.
وردًا عليه قال الأسد في مقابلة مع صحيفة “كاثيمرني” اليونانية، في أيار 2018، “أنا شخصيًا لا أكترث بهذا الكلام، وأتعامل مع الوضع كسياسي وكرئيس، وليس بشكل شخصي”.
وأضاف الأسد أن “الرئيس يجب عليه أن يمثل أخلاق شعبه، قبل أن يمثل أخلاقه الخاصة، كونه يمثل بلده”، مشيرًا إلى أن “ترامب يعبر عن نفسه بدرجة عالية من الشفافية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :