المواد الأساسية المدعومة بـ”البطاقة الذكية” في سوريا.. مواطنون ينتقدون
أقرت رئاسة مجلس الوزراء في سوريا بدء توزيع المواد الأساسية للمواطنين، عبر “البطاقة الذكية”، اعتبارًا من شباط المقبل.
وذكرت صفحة رئاسة الوزراء عبر “فيس بوك” أن مجلس الوزراء قرر بدء التوزيع خلال اجتماع عقده أمس، الأحد 12 من كانون الثاني، على أن يحدد صرف المخصصات في صالات “المؤسسة السورية للتجارة”، وبعض مراكز البيع الخاصة وعبر السيارات الجوالة.
ولم تحدد رئاسة المجلس المواد التي سيشملها التوزيع عبر “البطاقة الذكية”، مشيرة إلى أنها تعتزم توسيع دائرة المواد المدعومة بشكل تدريجي.
معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، رفعت سليمان، ذكر في لقاء مع إذاعة “شام إف إم” ، أنه سيطبَّق توزيع السكر والأرز والشاي، عبر “البطاقة الذكية” من صالات “السورية للتجارة”، في 1 من شباط المقبل.
وأوضح أنه تم تحديد الكمية المسموحة لكل شخص بكيلوغرام واحد من السكر ومثله من الأرز و200 غرام من الشاي شهريًا، على ألا تتجاوز حصة الأسرة أربعة كيلوغرامات من السكر، وثلاثة كيلوغرامات من الأرز، وكيلوغرامًا واحدًا من الشاي.
القرار أحدث ردود فعل سلبية من بعض المواطنين الذين علقوا بطريقة “هزلية” على منشور قرار مجلس الوزراء، حول تفعيل عمل “البطاقة الذكية”، وأشار بعضهم إلى استمرار أزمة الغاز والخبز.
أحد المعلقين اعتبر أن المجلس “يقوم بإلهاء المواطنين ببعض حبات الأرز والسكر”، وأبدى آخرون عدم تصديقهم لقرارات المجلس، لفقدان الثقة به بعد الوعود بتوفير المحروقات.
وبدأت حكومة النظام السوري اعتماد نظام “البطاقة الذكية” الذي تنفذه شركة “تكامل”، منذ آب عام 2018، لتوزيع المخصصات من مادة البنزين كأولى المواد التي أُلحقت بالبطاقة، تبعتها مادتا المازوت والغاز وتحديد مخصصات العائلة السورية منهما شهريًا، تحت عنوان ترشيد استهلاك المخصصات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :