أعلنت وزارة الداخلية في “الحكومة السورية المؤقتة” تفعيل قسم الشرطة في مدينتي تل أبيض ورأس العين والمناطق المحيطة بهما خلال الأسبوع الحالي.
وقالت الوزارة عبر “فيس بوك” أمس، الأحد 12 من كانون الثاني، إنها تسلمت 17 من سيارات الخدمة لمصلحة مديرية أمن تل أبيض كدفعة أولى، وخلال هذه الأسبوع ستبدأ قوى الشرطة والأمن العام بـ”مهامها بضبط الحالة الأمنية وتأمين الاستقرار لكامل المنطقة”.
وأجرت الوزارة للمتقدمين فحوصًا طبية وبدنية وثقافية، كما أصدرت قوائم بأسماء المقبولين.
وفتحت “الحكومة المؤقتة” باب التطوع، في 3 من تشرين الثاني 2019، للمنشقين الذين كانوا يعملون سابقًا في قوى الأمن الداخلي، ووزارة الدفاع، وللمدنيين (الشباب والشابات)، للعمل بشكل حصري في منطقتي تل أبيض ورأس العين، ضمن قطاع الشرطة.
واستقبلت “الحكومة” المنتسبين من داخل الأراضي السورية أو المقيمين في تركيا، وتعاونت مع السلطات التركية في تسهيل عبور المنتسبين من تركيا إلى مناطق “نبع السلام”.
واشترطت على جميع فئات المتقدمين للانتساب إلى قطاع الشرطة، أن يكونوا من مواطني الجمهورية العربية السورية، بالإضافة إلى اجتياز الفحوص (الثقافية، الطبية، البدنية)، وحسن السيرة والسلوك، وأن يكونوا غير محكومين بجناية أو جرم شائن، وأن يلتزموا بالعمل والإقامة في منطقتي تل أبيض ورأس العين.
كما اشترطت على الضباط ألا تتجاوز أعمارهم 55 سنة، وصف الضباط ألا تتجاوز أعمارهم 50 سنة، والأفراد العاملين سابقًا 45 سنة.
وأما المتقدم من المدنيين، فاشترطت أن يكون حاصلًا على شهادة إتمام مرحلة التعليم الإعدادي على الأقل، وأن يكون العمر بين 18 و45 عامًا، في تاريخ تقديم الأوراق.
وسيطرت قوات “الجيش الوطني” التابعة لـ”الحكومة المؤقتة”، مع الجيش التركي على مدينتي تل أبيض ورأس العين، بعد عملية “نبع االسلام” التي توقفت بموجب الاتفاق الروسي- التركي.
وقضى الاتفاق بانسحاب “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، من الشريط الحدوي السوري- التركي بعمق 30 كيلومترًا، دون أن يتطرق إلى تفاصيل المنطقة التي وقعت تحت سيطرة الجيش التركي خلال العملية (تل أبيض، ورأس العين).
–