قتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرون في مدينة حلب جراء قصف بالقذائف استهدف أحياء سكنية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مصدر في قيادة شرطة حلب، اليوم، الأحد 12 من كانون الثاني، اتهامه للفصائل المعارضة في ريف حلب الغربي لمدينة حلب بإطلاق قذائف صاروخية على أحياء مساكن السبيل وشارع تشرين والشهباء الجديدة والخالدية وشارع النيل.
فيما أشارت صفحات محلية إلى أن القذائف تسببت بدمار في بعض الأبنية، ونشرت صورًا للأضرار المادية.
من جانبها، نفت فصائل “الفتح المبين”، العاملة في الشمال السوري، اتهمات النظام حول قصف أحياء سكنية في مدينة حلب وريف حماة الخاضعان لسيطرة النظام، في اليوم الأول من “التهدئة” المعلنة بين روسيا وتركيا حول وقف إطلاق النار في محافظة إدلب.
وقال الناطق باسم فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير” مصطفى ناجي، اليوم الأحد 12 من كانون الثاني، إن “قوات النظام خرقت الاتفاق منذ الصباح بقصف مدفعي وصاروخي على ريفي حلب الشمالي وإدلب الجنوبي، وما هذه الادعاءات إلا فبركات إعلامية تمثلت بقصف مناطق سكنية لاتهام الفصائل بذلك، وهي ذريعة متكررة من النظام لخرق التهدئة المعنلة”.
وبدأت “التهدئة” المعلنة بين تركيا وروسيا، الساعة 12.00 فجر اليوم، وقضت بوقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية بين قوات النظام والفصائل في محافظة إدلب شمالي سوريا.