زيارتان قطريتان إلى طهران بعد مقتل سليماني وإسقاط الطائرة الأوكرانية
وصل أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، إلى العاصمة الإيرانية طهران، بعد الانتهاء من التعزية بوفاة سلطان عمان السابق، قابوس بن سعيد، في ثان توجه دبلوماسي قطري إلى إيران خلال الأيام الماضية.
وقالت وكالة الأنباء القطرية (قنا) عبر “تويتر” اليوم، الأحد 12 من كانون الثاني، إن أمير قطر يجري زيارة رسمية إلى طهران، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافةً إلى آخر تطورات الأحداث في المنطقة، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
سمو أمير البلاد المفدى يتوجه إلى مدينة طهران في زيارة رسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها إضافة إلى آخر تطورات الأحداث في المنطقة، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.#قنا pic.twitter.com/ggjeqsBKJh
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) January 12, 2020
وكانت أول زيارة قطرية إلى طهران، في 4 من كانون الثاني الحالي، من قبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثان، بعد مقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، بضربة أمريكية.
والتقى وزير الخارجية القطري نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، والرئيس، حسن روحاني، ورئيس مجلس الشورى، علي لاريجاني، خلال الزيارة.
وعقب مقتل سليماني إثر غارة جوية استهدفت موكبه على طريق مطار بغداد الدولي في 2 من كانون الثاني الحالي، هددت إيران بالرد على الحادثة.
أما زيارة تميم، فواكبت سخطًا دوليًا بعد إصابة الحرس الثوري الإيراني طائرة ركاب مدنية أوكرانية “بالخطأ” خلال قصفه قاعدة “عين الأسد” الأمريكية في العراق، واعترفت هيئة الأركان الإيرانية بإصابة الطائرة التي سقطت قرب مطار “الإمام الخميني” في طهران، ما تسبب بمقتل 167 شخصًا، الأربعاء الماضي.
وتجمع إيران وقطر علاقة اقتصادية وثيقة عمادها النفط والغاز، وجزء كبير من نفط قطر ينتج من حقل مرتبط بإيران، ويسيطر البلدان بشكل مشترك على أكبر حقل للغاز في العالم، وكلاهما عضوان في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، إضافةً إلى العلاقات السياسية التي تطورت إثر الأزمة الخليجية الأخيرة.
وعلى الرغم من العداء الأمريكي- الإيراني الذي تصاعد خلال الفترة الأخيرة، تجمع الولايات المتحدة وقطر علاقات مشتركة على جميع الأصعدة، كما تملك أمريكا قاعدة العديد العسكرية على الأراضي القطرية، وهي أكبر قاعدة عسكرية لها في الشرق الأوسط،
وكانت إيران من أولى الدول التي اعترفت باستقلال دولة قطر، وقدم أول سفير إيراني أوراق اعتماده عام 1972 لأمير دولة قطر، بينما وصل أول سفير قطري إلى إيران عام 1973.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :