استخدم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اللغة الفارسية في مخاطبة الشارع الإيراني، الذي خرج في مظاهرات منددة بإسقاط “الحرس الثوري” للطائرة الأوكرانية ومقتل ركابها الـ167.
وكتب ترامب، عبر “توتير” اليوم الأحد 12 من كانون الثاني، “إلى الشعب الإيراني الشجاع، لقد وقفت معكم منذ بداية رئاستي، وستواصل حكومتي الوقوف معكم. نحن نتابع الاحتجاجات عن كثب، شجاعتكم ملهمة”.
به مردم شجاع و رنج کشیده ایران: من از ابتدای دوره ریاست جمهوریم با شما ایستادهام و دولت من همچنان با شما خواهد ایستاد. ما اعتراضات شما را از نزدیک دنبال می کنیم. شجاعت شما الهام بخش است.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 11, 2020
كما حذر ترامب السلطان الإيرانية من انتهاك حقوق المحتجين، وطالبها بأن تسمح لمنظمات حقوق الإنسان بمراقبة الواقع الاحتجاجات، وتابع، “لا ينبغي لنا أن نرى القتل للمتظاهرين مرة أخرى أو أن يغلق الإنترنت… العالم يراقب”.
دولت ایران باید به گروههای حقوق بشر اجازه بدهد حقیقت کنونی اعتراضات در جریان مردم ایران را نظارت کرده و گزارش بدهند. نباید شاهد کشتار دوباره ی معترضان مسالمت آمیز و یا قطع اینترنت باشیم. جهان نظاره گر این اتفاقات است.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 11, 2020
وشهدت العاصمة طهران ومدن أخرى في مختلف أنحاء البلاد مظاهرات غاضبة من إسقاط الطائرة الأوكرانية، ومسيرات تأبين للضحايا.
وتظاهر المئات، أمس السبت، في طهران ضد ما وصفوه بكذب المسؤولين، بعدما أنكرت السلطات في البداية إسقاط الطائرة قبل أن تعود للاعتراف بعد اتضاح الأدلة.
وطالب المتظاهرون باستقالة كبار المسؤولين وعلى رأسهم المرشد الأعلى لإيران، على خامنئي.
وكان “الحرس الثوري الإيراني” أعلن مسؤوليته الكاملة عن إسقاط الطائرة الأوكرانية، التي سقطت قرب مطار “الإمام الخميني” في العاصمة الإيرانية، طهران، وتسببت بمقتل 167 شخصًا، معظمهم أجانب.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية، عن قائد القوى “الجوفضائية في “الحرس الثوري”، العميد أمير علي حاجي زادة،أمس السبت، إن “موقع الدفاع الجوي الذي أصاب الطائرة الأوكرانية كان شخّص الطائرة بالخطأ على أنها صاروخ كروز، لذا فقد أطلق صاروخًا قصير المدى أصاب الطائرة التي اشتعلت النيران فيها ولم تنفجر حيث حاول الطيار الدوران والعودة بها إلى المطار إلا أنها انفجرت بعد ارتطامها بالأرض”.
وكانت الطائرة الأوكرانية سقطت الأربعاء الماضي 8 من كانون الثاني، بعد إقلاعها من مطار “الإمام الخامنئي” في طهران، وأسفرت عن مقتل 82 إيرانيًا، و63 كنديًا، و11 أوكرانيًا من بينهم تسعة هم أفراد الطاقم، وعشرة سويديين، وأربعة أفغان، وثلاثة بريطانيين، وثلاثة ألمان، بحسب ما قاله وزير الخارجية الأوكراني، فاديم بريستايكو.