بوتين: لدينا معلومات عن مرتزقة نقلوا من إدلب إلى ليبيا
تحدث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول وجود “مرتزقة” يقاتلون في ليبيا تم نقلهم من سوريا، نافيًا تبعية المرتزقة الروس في ليبيا للدولة الروسية.
وقال بوتين خلال لقاء مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في العاصمة الروسية موسكو، اليوم السبت 11 من كانون الثاني، “هناك كثير من المرتزقة المختلفين في منطقة النزاع، بما في ذلك، حسب المعلومات التي تتوفر لدينا، عدد كبير من المسلحين الذين تم نقلهم إلى ليبيا من منطقة خفض التصعيد في إدلب بسوريا، هذه العملية خطيرة جدًا”.
وأضاف بوتين، في رد على وجود مرتزقة روس في ليبيا، “حتى إذا كان هناك مواطنون روس، فإنهم لا يمثلون مصالح الدولة الروسية ولا يحصلون على أي أموال منها”، بحسب تعبيره.
يأتي حديث الرئيس الروسي بعد انتشار معلومات حول وجود مقاتلين من المعارضة السورية إلى جانب قوات حكومة “الوفاق” الليبية.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قبل أسبوع، إن جنودًا ليسوا أتراكًا سيشاركون بالعمليات القتالية في ليبيا، بحسب ما نقلته قناة “Trt Haber” وترجمته عنب بلدي، وسبق ذلك حديثه عن وجود مرتزقة روس يقاتلون إلى جانب قوات حفتر في ليبيا.
وكانت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية قد تحدثت، في 27 من كانون الأول 2019، عن مشاركة مقاتلين من “الجيش الوطني السوري” إلى جانب مقاتلين من حكومة “الوفاق” الليبية ضد قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر مقاتلين بزي عسكري يتحدثون اللهجة السورية في العاصمة الليبية طرابلس، التي تسيطر عليها “الوفاق”.
بدوره نفى المجلس العسكري الليبي التابع لحكومة “الوفاق الوطني”، في 28 من كانون الأول 2019، الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام عالمية وأخرى سورية عن وصول مقاتلين من “الجيش الوطني السوري” إلى ليبيا.
وكان البرلمان التركي قد صوّت، في 2 من كانون الثاني الحالي، على تفويض “شامل” يسمح بإرسال قوات تركية إلى ليبيا.
وتشهد ليبيا صراعًا على الشرعية والسلطة بين حكومة “الوفاق” المعترف بها دوليًا غربي ليبيا، والتي تتخذ من مدينة طرابلس الساحلية عاصمة لها، تحت قيادة رئيس الوزراء، فايز السراج، منذ عام 2016، وبين اللواء خليفة حفتر، المدعوم من مجلس النواب بمدينة طبرق شرقي البلاد.
وتقف كل من مصر والإمارات وروسيا بصف حفتر، في حين تدعم الأمم المتحدة وقطر وتركيا حكومة “الوفاق”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :