دعا رجل الأعمال التركي يوسف كاتب أوغلو السوريين إلى عدم القلق والخوف من إمكانية تغيير قوانينٍ من الممكن أن تؤثر على وجودهم في تركيا.
وعبر أوغلو عبر صفحته الشخصية مساء أمس عن مخاوف تؤرق السوريين بعد صدور نتائج الانتخابات وظهور سيناريوهات محتملة أمام الأحزاب الفائزة.
وكشف أوغلو عن قرائن عديدة تطمئن السوريين وتؤكد بأنه ليس من السهولة تغيير السياسة المتبعة تجاه السوريين، مشيرًا إلى “أن السياسة المتبعة في الملف السوري هي سياسة دولة مدعومة من قبل رأس الهرم السياسي، رئيس الجمهورية التركية”.
واعتبر أوغلو اعتمادًا على التشكيلة البرلمانية الجديدة أن 60 بالمئة من مكونات الشعب التركي بمن فيهم العدالة والتنمية والحركة القومية المتوقع تشكيلهم “حكومة مشتركة” بالإضافة لحزب السعادة، يتعاطفون بشكل واضح مع الشعب السوري.
“لن ترضى 71 ألف مؤسسة مجتمع مدني تنشط في المجالات الإنسانية والإغاثية بالتخلي عن واجبها الإنساني تجاه السوريين والمحتاجين بهذه السهولة”، قال أوغلو مضيفًا “يجب ألّا ننسى بأن الشعب التركي شعب أصيل مضياف ينصر المظلوم و يغيث الملهوف ويجير من استجار به ولديه تاريخ مشرف يثبت صحة هذه القاعدة، وقد سبق أن استضاف من قبل الأخوة البوسنويين والعراقيين والفلسطينيين والمصريين والآن السوريون”.
وكان اللاجئون السوريون تابعوا بشغفٍ كبير الانتخابات البرلمانية في السابع من الشهر الجاري، بانتظار فوز العدالة والتنمية الذي سهّل دخولهم إلى البلاد، لكنّهم تخوفوا إبان صدور النتائج الأولية التي أظهرت انخفاض مقاعد الحزب الحاكم تحت 50% من مقاعد البرلمان.