قتلى لقوات النظام بهجمات متفرقة في درعا
قتل وأصيب عدد من قوات النظام السوري خلال هجمات لمسلحين مجهولين على حواجز عسكرية بريف درعا الشرقي، وسط تزايد الهجمات الأمنية في المحافظة الخاضعة لسيطرة النظام.
وذكرت صفحة “المكتب الإعلامي في المسيفرة” المحلية عبر “فيس بوك” اليوم، السبت 11 من كانون الثاني، أن مسلحين مجهولين هاجموا بالأسلحة أمس حاجزين عسكريين للنظام بين بلدتي صيدا والغارية الشرقية في المنطقة الشرقية لدرعا، وأسفر ذلك عن مقتل عناصر والاستيلاء على أسلحة.
وقال مراسل قناة “سما” الفضائية الموالية، فراس الأحمد، عبر “فيس بوك“، أن الهجومين أسفرا عن مقتل ثلاثة عناصر من قوات النظام وإصابة عنصر آخر، مشيرًا إلى أن الهجوم الأول استهدف أحد الحواجز العسكرية بين بلدتي المسيفرة والغارية الشرقية، بينما استهدف الهجوم الثاني حاجزًا آخر قرب جسر صيدا من جهة الغارية الغربية شرقي درعا.
وتشهد محافظة درعا هجمات متكررة على مقرات عسكرية تابعة للنظام السوري وأجهزته الأمنية، واغتيالات يومية تطال شخصيات متهمة بالتعامل مع الأمن السوري، دون تعليق رسمي للنظام حول العمليات التي تطال قواته في المنطقة.
آخر تلك الهجمات كانت في 5 من الشهر الحالي، عبر هجوم لمسلحين مجهولين على حاجز المشفى الوطني في درعا عبر قذائف “آربي جي”، والرشاشات الخفيفة، ليتحول الهجوم إلى اشتباكات بين الطرفين، دون معرفة حجم الخسائر في ذلك الهجوم.
سبق ذلك مقتل الضابط برتبة عقيد، مجدي زين الدين، وأربعة عناصر آخرين من صفوف الفرقة الرابعة التابعة للنظام، جراء عمليات اغتيال نفذها مجهولون، في 22 من كانون الأول، بحسب مراسل “سما“.
وكان التصعيد الأكبر في 28 من تشرين الثاني الماضي، إذ اغتال مجهولون أربع شخصيات أمنية في صفوف النظام، بينهم ضابطان برتبة ملازم أول ومساعد أول، بحسب قناة “سما” الفضائية.
وسيطرت قوات النظام السوري بدعم روسي على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاق “التسوية”، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية أجبرت المعارضة على المغادرة إلى الشمال السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :