الخارجية والدفاع والاستخبارات.. وفد تركي إلى موسكو
أعلنت تركيا أن وفدًا رفيع المستوى يزور روسيا لمقابلة مسؤولين روس ومناقشة أبرز القضايا بين البلدين، وفي المقدمة إدلب في الشمال السوري وليبيا.
وبحسب صحيفة “HABER” التركية اليوم، الجمعة 10 من كانون الثاني، فإن الوفد يضم وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الدفاع، خلوصي آكار، ورئيس الاستخبارات، هاكان فيدان، ويصل الأحد المقبل.
وتأتي الزيارة بعد أيام من لقاء الرئيسين، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء الماضي، خلال زيارة الأخير إلى اسطنبول لتدشين مشروع “السيل التركي”، لضخ الغاز الروسي إلى تركيا.
وأصدر الرئيسان عقب القمة بيانًا ختاميًا تطرق إلى قضايا الشرق الأوسط، وخاصة الأزمة بين الطرفين في ليبيا وإدلب.
وجدد الطرفان الدعوات إلى ضرورة ضمان التهدئة في إدلب عبر تنفيذ جميع بنود الاتفاقيات المتعلقة بها، وخاصة اتفاقية “سوتشي” بين الطرفين، الموقعة في أيلول 2018.
ومن المتوقع أن يناقش الوفد التركي مع نظيره الروسي الخطوات العملية لاتفاق الرئيسين، وخاصة التهدئة في إدلب.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن وقف إطلاق نار في إدلب شمالي سوريا بالاتفاق مع تركيا، بدءًا من أمس الخميس.
لكن قوات النظام السوري خرقت التهدئة وشنت غارات على مدن وبلدات إدلب وريفها، وخاصة مدينة معرة النعمان الواقعة على الأوتوستراد الدولي، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي في إدلب.
ولم تعلق روسيا وتركيا على خرق وقف إطلاق النار، في حين قالت وكالة “الأناضول” التركية إن “قوات النظام السوري تواصل هجماتها في إدلب رغم إعلان روسيا وقف إطلاق النار في المنطقة”.
كما سيناقش الوفد ملف ليبيا التي تشهد صراعًا على الشرعية والسلطة بين حكومة “الوفاق” المعترف بها دوليًا غربي ليبيا، والتي تتخذ من مدينة طرابلس الساحلية عاصمة لها، تحت قيادة رئيس الوزراء، فايز السراج، منذ عام 2016، وبين اللواء خليفة حفتر، المدعوم من مجلس النواب بمدينة طبرق شرقي البلاد.
وتقف كل من مصر والإمارات وروسيا بصف حفتر، في حين تدعم الأمم المتحدة وقطر وتركيا حكومة “الوفاق”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :