النيران تلتهم مصفاة نفط في روسيا

camera iconانفجارات ضخمة هزت مصفاة لتكرير النفط تابعة لشركة "لوك أويل" الروسية في مدينة أوختا، 10 من كانون الثاني (روسيا اليوم)

tag icon ع ع ع

أظهر تسجيل مصور اشتعال النيران في مصفاة لتكرير النفط في مدينة أوختا الروسية، شمال شرقي البلاد.

وقال موقع “روسيا اليوم” اليوم، الجمعة 10 من كانون الثاني، إن نيرانًا ضخمة اشتعلت في مصفاة تابعة لشركة “لوك أويل”.

وأشار إلى أن المصفاة شهدت حدوث انفجارين، بسبب اشتعال مواد سريعة الاحتراق، ما أدى إلى امتداد الحرائق إلى مساحة تصل إلى آلاف الأمتار المربعة.

ووفقا لـ”روسيا اليوم”، فإن الحريق لم ينتشر خارج منطقة المصفاة، وإن خدمة الطوارئ الروسية تعاملت مع النيران وأطفأت الحريق بشكل كامل.

وفي آب 2018، حدث خطأ في اختبار يتعلق بتجربة صاروخ على منصة بحرية في مدينة سيفيرودفينسك الروسية، ما أدى إلى انتشار إشعاع.

وذكرت وكالة “تاس” للأنباء، حينها، أن مستويات الإشعاع ارتفعت بما يصل إلى 16 مرة.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن الإشعاع ظل عند مستويات طبيعية بعد الحادث، لكن سلطات المدينة في سيفيرودفينسك بشمالي روسيا قالت إن ارتفاعًا في مستويات الإشعاع طرأ لفترة وجيزة.

وأوضحت وكالة “روساتوم” الروسية النووية، في بيان، أن خمسة من موظفيها قتلوا في الانفجار وأصيب ثلاثة آخرون بجروح ناجمة عن تعرضهم لحروق.

وعلّق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الحادثة قائلًا، إنّ “الولايات المتحدة تعلم الكثير عن انفجار الصاروخ في روسيا. لدينا تكنولوجيا مماثلة، وإن كانت أكثر تطورًا. لقد أثار انفجار الصاروخ الروسي المعطوب (Skyfall) قلق الناس بشأن الهواء المحيط بالمنشأة وما بعدها ليس جيّدًا”.

وبحسب خبراء الأسلحة الأمريكيين فإن الانفجار الذي وقع مرتبط على الأرجح باختبارات لصاروخ مجنّح يعمل بالطاقة النووية، وتطلق عليه روسيا اسم “9M730 Burevestnik”، وهو أحد الأسلحة الجديدة التي وصفها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في بداية العام بأنّها “لا تقهر”.

ويطلق حلف شمال الأطلسي على هذا الصاروخ اسم “SSC-X-9 Skyfall”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة