الأمم المتحدة تؤجل اتخاذ قرار بشأن إدخال المساعدات إلى سوريا
أجّلت الأمم المتحدة اتخاذ قرار بشأن إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا مدة أسبوعين إضافيين، بحسب رسالة صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
ووصلت الرسالة إلى عدد من المنظمات الإنسانية السورية واطلعت عليها عنب بلدي اليوم، الخميس 9 من كانون الثاني.
وتضمنت أن أعضاء مجلس الأمن الخمسة عقدوا اجتماعًا، أمس، واتفقوا على تمديد المناقشة والمفاوضات بشأن اتخاذ القرار مدة أسبوعين إضافيين.
وأكدت الرسالة أن الأعضاء يجهزون مسودة قرار جديد لتمديد التفويض لإيصال المساعدات عبر الحدود للتفاوض عليها، مشيرة إلى أنه لا موعد محدد لانعقاد الجلسة المقبلة في مجلس الأمن.
من جهتها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة عن تعليق آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا اعتبارًا من يوم غد الجمعة، ما لم يصدر قرار من مجلس الأمن الدولي ينص على تمديدها.
وخلال مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، أمس، بمقر المنظمة الأممية في نيويورك، صرح أنه “ما لم يوجد قرار جديد من مجلس الأمن فسيتم تعليق العمل بالآلية، خاصة أن الوضع الإنساني في سوريا مرعب للغاية”.
وحذر دوغريك من تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا ما لم يتم تفعيل إيصال المساعدات الإنسانية، قائلًا، “سوف تزداد الأوضاع الإنسانية في سوريا سوءًا إن لم يتمكن مجلس الأمن من المضي قدمًا وإيجاد حل خاص لاستمرار العمل بآلية إيصال المساعدات”، وأضاف “نحن نأمل أن يحدث ذلك”.
وكانت روسيا والصين استخدما في 20 من كانون الأول 2019، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لتمديد المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة عبر الحدود إلى سوريا لمدة عام، كانت قد صاغته كل من بلجيكا والكويت وألمانيا.
ويتضمن مشروع القرار زيادة المعابر الحدودية المسموح بنقل المساعدات من خلالها إلى خمسة معابر، وذلك بإضافة معبر ثالث من الحدود التركية- السورية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :